واعرب مخبر عن شكره لاعلان الحداد العام في سوريا ومشاركة رئيس الوزراء السوري في مراسم التابين، قائلا ان سوريا تعد شريكا استراتيجيا وصديقا دائما للشعب الايراني.
واضاف ان جميع الاجهزة والمؤسسات الايرانية تؤدي اليوم كالسابق واجباتها ومهامها، وهذا مؤشر على الهيكلية الرصينة والمتينة للجمهورية الاسلامية والقيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية.
واكد في الختام بقوله: نحن وكالماضي، باقون على عهدنا في تقديم الدعم الشامل لمحور المقاومة لا سيما البلد المستقل سوريا، مشيرا الى انه ينتظر لقاء الرئيس السوري في طهران.
اما الرئيس السوري بشار الاسد فقد اعرب في الاتصال الهاتفي عن مواساته وتعازيه لايران حكومة وشعبا وقال ان الشهيد رئيسي كان شخصية مؤثرة مثل الشهيد سليماني بالنسبة لنا وان اسمه وذكراه سيبقيان محفورين في ذاكرة الشعب والحكومة في سوريا.
وقال: اقدم التعازي لكم والقائد والشعب الايراني بهذه المصاب الجلل. ان الشهيد رئيسي كان شخصية مهمة على الصعيدين الاقليمي والدولي وان محور المقاومة لن ينسى دعمه الشامل له.
ومضى يقول ان الشهيد رئيس كان يقف دوما بوجه الظلم وان الشعب الفلسطيني قد لمس ذلك عن قرب خلال الايام الاخيرة. انه كان سندا لمحور المقاومة والقضية الفلسطينية، وان العالم سيظل يذكر ذلك.
وتابع ان الشعب السوري يعتبر الشهيد رئيسي وامير عبد اللهيان، كالحاج قاسم سليماني، شخصيات مكافحة للظلم ومناهضة للاحادية القطبية وداعمة لمظلومي المنطقة والعالم، مؤكدا ان احترام الشهيد رئيسي سيظل دائما في سوريا ولذلك اعلنا الحداد العام في البلاد.
واكد الرئيس السوري انه كان متشوقا ليكون في هذه الايام بجانب الشعب الايراني ولقاء قائد الثورة لتقديم واجب العزاء، معلنا انه سيزور طهران في اول فرصة لتقديم العزاء والمواساة وتوطيد الاواصر السياسية بين البلدين.
تعليقك