وأفادت مراسلنا من غزة اليوم الجمعة: وسط مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بناية مدمرة جزئيا وسط دمار كبير في البنايات المجاورة لكن صاحب احد المحلات التجارية الكبرى في بيع الملابس قرر افتتاح مصنع لحياكة الملابس التي ترتديها النساء الفلسطينيات للصلاة .
وقال: ان المكان منزل مقصوف بامكانيات صفر فالمواد الخام غير موجودة ولكن يجري تجميعها من قماش قديم وبعضه جرى إخراجه من اسفل المحلات التجارية.
كما قال مدير مصنع زياد شعث لمراسلنا ان الوصول للمصنع صعب من كثرة الدمار والطرق التي يجب ان يسير عليها العمال الذي اصبحوا نازحين.
واضاف: قرار العمل بالمصنع صعب لان الكهرباء غير متوفرة ولولا وجود خلايا شمسية ومكن موفر للطاقة لما استطعنا العمل مجددا
وأوضح ان العمال يعملون على صناعة ثوب الصلاة وبعض الأثواب البسيطة لمساعدة نساء غزة اللواتي خرجن من بيوتهن دون ملابس باستثناء ثوب الصلاة الذي يرتدينه.
واكد وجود طلب كبير على هذه الملابس لانعدام البديل خاصة انه بسعر رخيص.
ونوه إلى ان هناك نحو ثلاثين عامل يعملون في النهار فقط لان الطاقة الشمسية لا تعمل إلا في ساعات النهار.
وأعتبر ان عمل المصنع رسالة تحدي للاحتلال من شعب يصنع المستحيل من لا شيء.
وقطعت إسرائيل الكهرباء عن قطاع غزة من تسعة اشهر وتمنع دخول أصناف كثيرة للقطاع بينها الملابس.
انتهى**3269
تعليقك