وأشارت الصحيفة في تقرير لها: كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذي يتمتع بمعدات أمنية قوية وأنظمة دفاع جوي.
ولفت الصحيفة إلى أنه في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، مع انطلاق صفارات الإنذار في شمال تل أبيب وعكا ونهاريا وقيسارية، وبحيرة طبريا والجولان المحتل في الشرق، دويت تغيير جذري في الصراع بين حزب الله اللبناني و"إسرائيل".
وأضافت: بعد أيام قليلة من الهجوم على قاعدة لواء "غولاني"، وصلت مسيرة حزب الله إلى قيسارية متجاوزة طبقات الدفاع الجوي والمروحيات الإسرائيلية واستهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي للمرة الأولى.
وتابعت: إنه بعد استهداف منزل نتنياهو بمسيرة لحزب الله، تم نشر العديد من سيارات الإسعاف وقوات الشرطة بالقرب من منزل نتنياهو.
تل أبيب تحت النار
من جانبها قالت هيئة البث الإسرائيلية إن المسيرة حلقت مسافة 70 كيلومترا من لبنان وأصابت مبنى في قيسارية بشكل مباشر.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم السبت، بأن مسيرة قادمة من لبنان أصابت منزلا في قيسارية الواقعة جنوبي حيفا.
وأعلن موقع "واللا" الإسرائيلي إن هدف انفجار الطائرة هو منزل رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو".
كما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية أنه بالتزامن مع الذي انفجرت فيه المسيرة في قيسارية، دوت صافرات الإنذار في قاعدة غيلوت العسكرية (8200) في شمال تل أبيب وكان ذلك أثناء تعطل نظام "GPS".
وأكد الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار انطلقت في منطقة غيلوت بسبب تسلل طائرة مسيرة من الجانب اللبناني.
وأعلنت وسائل إعلام صهيونية أن عددا كبيرا من الصهاينة دخلوا الملاجئ صباح اليوم بعد الهجوم الضخم بصواريخ حزب الله وطائراته المسيرة على تل أبيب.
كما أعلنت القناة 12 العبرية، بسماع دوي انفجارين متتاليين بالقرب من مدينة طبريا شمال فلسطين المحتلة، إثر انطلاق صفارة الإنذار.
وفي وقت سابق، أعلن حزب الله اللبناني في بيان له، أن غرفة عمليات المقاومة الإسلامية، انطلاقا من توجيهات قيادة المقاومة، تعلن الانتقال إلى مرحلة جديدة وتكثيف المواجهة مع العدو الإسرائيلي، والتي سوف تظهر نفسها في الأيام المقبلة.
وفي جزء آخر من البيان، أفادت غرفة عمليات المقاومة الإسلامية أن العمليات الصاروخية تتزايد تدريجيا يوما بعد يوم، وتقاوم القوة الصاروخية تجمعات العدو الإسرائيلي في القواعد والثكنات العسكرية على حدود لبنان وفلسطين المحتلة والبلدات والمدن المحتلة في شمال فلسطين وكذلك قواعده العسكرية في عمق فلسطين المحتلة بكافة أنواع الصواريخ بما فيها الدقيقة. وتحديد الصواريخ التي يتم استخدامها لأول مرة سوف تستهدف.
وأضاف حزب الله أن مهام الطائرات بدون طيار للاستطلاع وجمع المعلومات الاستخبارية ستستمر في القطاع الجوي وستزداد عمليات الطائرات بدون طيار يومًا بعد يوم، وطائرات المقاومة بمختلف أنواعها، بعضها يستخدم لأول مرة، وستستهدف القواعد العسكرية للاحتلال الصهيوني على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وكذلك في عمق الأراضي المحتلة.
انتهى**3276
تعليقك