وقال "غلام حسین محسني ايجئي" اليوم الاثنين: رغم أن مذكرة الاعتقال رئيس وزراء الكيان الصهيوني ووزير الحرب السابق لهذا الکیان الغاصب لم يكن كافيا وصدرت متأخرا، على أية حال، أمر أحد قضاة المحكمة الجنائية الدولية، بالقبض على اثنين من القادة المجرمين للكيان الصهيوني الشرير ، وكلاهما من المفسدين في الأرض وسط بلطجة القوی الاستكباریة وفيتو الأصوات المناهضة للصهيونية من قبل هذه القوى.
وأضاف: هذا القرار لم يكن كافيا، لكنه كان مدعاة لفخرالحکم والقضاء وينبغي إصدار أحكام أشد بحق القادة المجرمين للکیان الصهيوني .
وقال: إن مستكبري وطغاة العالم الداعمين للقادة المجرمين للکیان الصهيوني يعرقلون تنفيذ الأمر القانوني الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية و من هذا المنطلق یجب على جميع الأحرار والمسلمين في العالم أن يطالبوا بجدية ويتابعوا تنفيذ أمر ملاحقة هذين المجرمين الصهيونيين والقبض عليهما.
وأشار إلى صدور قرار مناهض لإيران في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقال: أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارا مسيسا وغير واقعي ومدمر ضد بلادنا تحت ضغوط الدول الغربية.
وقال رئيس السلطة القضائية: لقد أثبتت إيران الإسلامية مراراً وتكراراً التزامها بتعهداتها، إلا أن الجانب الآخر انتهك التزاماتها مراراً وتكراراً و إذا كان الغربيون يظنون أن إيران الإسلامية سوف تتراجع وتستسلم أو تنخدع نتيجة الضغط والترهيب، فهم مخطئون جداً؛ إن إيران لن تلعب في الخريطة التي صممها الأجانب بل إنها تحدد خارطة الطريق الخاصة بها على أساس مصالحها الوطنية وتخلق الفرص من التهديدات.
وشدد: إن إيران الإسلامية ستتخذ الإجراءات المناسبة من مختلف الجوانب المتخصصة (إما باستخدام أجهزة الطرد المركزي التي كانت لديها والتي لم تستخدمها، أو إطلاق أجهزة طرد مركزي جديدة، أو كل ما يلزم) من أجل تطوير معرفتها النووية و تتمتع من القوة والمعرفة في هذا المسار.
انتهی**3280
تعليقك