وأفادت "إرنا"، أن عملية إطلاق صاروخ بعيد المدى من شمال قطاع غزة ومن بيت حانون تحديدا باتجاه القدس المحتلة اليوم السبت، يشكّل أمرا صادما بالنسبة للإسرائيليين، إذ يحدث ذلك بعد مرور 449 يوما من العدوان الصهيوني على هذا القطاع الصامد.
كما ان لهذه الصواريخ، دلالات سياسية وعسكرية ونفسية، يمكن تسليط الضوء عليها باعتبارها حدثا مهما وسط الأوضاع الراهنة.
شرارة المقاومة في غزة مشتعلة
تؤكد حماس من خلال هذه العملية على استمراريتها وقدرتها في الصمود والمقاومة، وذلك ردا على مزاعم العدو الصهيوني بأنها قد أُضعفت أو دُمّرت، ومما يعزز من معنويات الشعب الفلسطيني.
-إفشال المشروع الصهيوني
تشير الرسالة الحمساوية إلى فشل المشروع الصهيوني في تحقيق أهدافه المعلنة بغزة، سواء تحرير الأسرى أو القضاء على المقاومة، حيث اقتصرت نتائج الحرب على تدمير البنية التحتية.
فشل الجيش الإسرائيلي
يبرز استمرار الخسائر الإسرائيلية في غزة، فشل جيش العدو في تحقيق مآربه، وبما يثير تساؤلات حول قدرته على تحقيق نصر حاسم.
غزة، فيتنام إسرائيل
تشبيه واقع غزة الحالي بـ "فيتنام"، يعكس فشل الاحتلال في تحقيق أهدافه المعلنة رغم الدمار الهائل الذي لحق بالقطاع، مما يجعله يشبه المستنقع الذي يصعب الخروج منه.
إحراج عسكري
يمثل إطلاق الصاروخ الحمساوي اليوم، إحراجاً كبيراً للجيش الصهيوني، باعتباره فشل في منع إطلاق صواريخ من منطقة صغيرة تخضع لحصار محكم ومراقبة جوية مستمرة.
الجمود الاستراتيجي
أدى استمرار الصراع والحرب على غزة، إلى جمود استراتيجي للعدو الإسرائيلي، حيث بات الكيان عاجزا عن تحقيق "نصره الحاسم"، وسط اصرار المقاومة على الصمود وعدم التراجع، ولكن رغم رفض الشارع الإسرائيلي في استمرار الحرب، إلا أن حكومة الاحتلال متمسكة بخيار المواجهة.
وعليه، يمكن القول بأن الأحداث المتسارعة في غزة تؤكد على أن الصراع لا يزال مفتوحاً، وأن كلا الجانبين مصران على مواصلة القتال، ومن جانب اخر فإنه ليس امام حماس سوى المقاومة، الامر الذي يؤكد عليه اهل غزة الصامدون بانهم الى جانب المقاومة حتى تحرير كامل القطاع من ايدي الاحتلال.
انتهى**9365 / ح ع **
تعليقك