واضافت رايت اليوم الاحد في حوار مع ارنا فيما يتعلق بمستقبل سياسة الادارة الامريكية حيال ايران : حينما كان بايدن نائبا لاوباما كان يدعم الحوار مع ايران والاتفاق النووي فهو دون شك يعتقد بالعودة إلى لاتفاق النووي .
وواضافت رايت: بالطبع ، لقد تغير الكثير منذ ذلك الحين فكان خروج ترامب من الاتفاق النووي أمرا سيئا ، والآن قد تتطلب العودة اليه سلسلة من المحادثات.
وفي اجابة على سؤال ارنا عن المدى الذي سيصلح فيه بايدن سياسات إدارة ترامب الأحادية وغير القانونية ويرفع العقوبات قالت رايت : العقوبات في عهد ترامب اوجدت وضعا معقدا ولكن يمكن حل ذلك من خلال سلسلة من الأوامر التنفيذية التي سيصدرها بايدن وبالتالي سيصلح ما افسده ترامب .
واعربت رايت عن أعتقادها بأن الرئيس المنتخب سيبذل قصارى جهده لتصحيح السياسات القاسية التي طبقها ترامب مبينة أن تلك العقوبات كانت لها تداعيات إنسانية سيئة للغاية على الشعب الإيراني والشعوب الأخرى ، ولا يمكن تصور مدى تأثير تلك العقوبات على الأمن الغذائي وسلامة تلك الشعوب.
وبالنسبة لتاثير هزيمة ترامب على النظام السعودي والكيان الصهيوني قالت رايت : سيكون صعبًا على العائلة الحاكمة في السعودية ، لكن لن يكون هناك تغيير كبير في العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.
وقالت العقيدة المتقاعدة بالجيش الأمريكي ان بايدن كان دائما مؤيدا لإسرائيل ولا أعتقد أنه سينهج سياسة غير ودية معها. على الرغم من أن علاقة أوباما ونتنياهو كانت سيئة، إلا أن علاقة بايدن لم يكن كذلك.
وتابعت: أعتقد أن بايدن سيغير سياسة الولايات المتحدة بشأن العمل المحلي وحقوق الإنسان في السعودية وكذلك الحرب في اليمن.
ولفتت رايت فيما يتعلق بالعلاقات مع النظام السعودي : ان بايدن يتعرض لضغوط من جماعات السلام في الولايات المتحدة وسيقوم بتغيير التعامل مع قضايا حقوق الانسان والحرب في اليمن.
انتهى**م م **
تعليقك