واضاف العميد حاتمي اليوم الاثنين خلال مراسم تشييع العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة اننا سنتابع الجناة حتي النهاية وليعلموا هولاء الجناة انه ستتم محاسبتهم تنفيذا لامر سماحة قائد الثورة الاسلامية .
وقال من هنا ادعو وزير الامن والقائد العام لحرس الثورة الاسلامية وقوات الامن ورئيس السلطة القضائية الى متابعة اغتيال الشهيد فخري زاده مؤكدا انه ستتم متابعة الضالعين في هذه الجريمة ومخططيها لانزال العقوبة عليهم.
واستطرد بالقول: اقدم الشكر لجميع الشعوب والحكومات التي اعربت عن استنكارها لهذه الجريمة من منطلق الشعور بالمسؤولية اما الحكومات والمنظمات التي امتنعت عن ذلك في المماشاة مع الارهابيين عليها ان تعلم ان المماشاة مع الارهابيين في هذه الجريمة البشعة ستزيد من خزيهم واذا لم تتخذ هذه الحكومات والمنظمات موقفا حازما استمرارا لمواقفها المزدوجة سترتد هذه الجريمة عليها عاجلا اما اجلا.
وخاطب الحكومات والدول قائلا اذا قمت بشجب هذه الجريمة ام امتنعت عنه اننا طالما واجهنا الارهابيين في المنطقة وفي سوريا والعراق الى جانب حكومات هذه الدول وشعوبها وقواتها المسلحة ونستمر في التصدي لهم وسنكون مرفوعي الرأس ومن يستسلم امام الارهابيين سيكون خجلا ومطأطأ الرأس.
وفي جانب اخر من تصريحاته اشار العميد حاتمي الى ميزات الشهيد فخري زاده وسماته الشخصية وقال اننا نودع اليوم شخصية عاهد نفسه على الصمود وارتقى شهيدا وفاءا لعهده ونقدم التعازي والتهاني للشعب الايراني والناشطين في المجال العلمي والدفاعي والنووي في البلاد باستشهاده.
ولفت الى ان الجريمة الجبانة المتمثلة في اغتيال الشهيد فخري زادة جعلت الشهيد شخصية عالمية اصحبت قدوة يحتذي بها جميع المجاهدين في سبيل الجهاد وفي جميع نواحي الحياة ولمواصلة مشواره العلمي وعلى الاعداء ان يعلموا ان هذه الجريمة ستكون اولى هزائمهم.
وتابع ان الاعداء يمتلكون الالاف من الاسلحة النووية ويحتفظون بها و ان الامريكان المجرمين والكيان الصهيوني يمتلكون الالاف ومئات من هذه الاسلحة متسائلا ما هو السبب وراء امتلاك هذه الاسلحة و حفظها؟
وشدد بالقول ان الشعب الايراني يتحلى بالحكمة والذكاء ويعرف ان الاسلحة النووية تمثل اكبر تهديد يحدق بالبشرية وان اولئك الذين يضحون بانفسهم لمواجهة هذا التهديد سيكونوا اعزاء بين ابناء الشعب الايراني.
وفي جانب اخر من تصريحاته لفت العميد حاتمي الى اننا نواجه عدو وضع على مدى اربعين عاما الخيار العسكري على الطاولة الا انه لم يتجرأ على استخدام هذا الخيار ولم ولن تتسن له فرصة اللجوء اليه حيث وضع الخيار تحت الطاولة بخزي وعار و الفضل في تراجع العدو يعودالى تضحيات المناضلين الايرانيين وعلماء ايران وحكمة الشعب الايراني وقادته سيما القائد العام للقوات المسلحة اية الله العظمى السيد علي الخامنئي.
وشدد على ان ايران ماضية في مسار التقدم والاقتدار و ان نهج الشهيد فخري زادة سيستمر باقتدار.
انتهى**1110
تعليقك