٢٠‏/٠١‏/٢٠٢١، ٤:٠٦ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84193079
T T
٠ Persons

سمات

اللواء موسوي : العدو سيندم على القيام بأي خطوة ناجمة عن حساباته خاطئة

طهران / 20 كانون الثاني / يناير / ارنا – اكد القائد العام للجيش الايراني "اللواء سيد عبد الرحيم موسوي"، ان العدو سيلقى ردا يبعث على ندمه اذا ما اقدم على اي خطوة ناجمة عن سوء تقدير وحساباته الخاطئة ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية.

جاء ذلك في تصريح ادلى به اللواء موسوي، اليوم الاربعاء، خلال "مناورات الاقتدار 99" التي اطلقتها القوة البرية للجيش الايراني في منطقة شواطئ مكران (جنوب شرقي البلاد).
واضاف : ان القوة البرية للجيش على اتم الجهوزية لتنفيذ عمليات تركيبية خاصة؛ موضحا ان مناورات الاقتدار 99، جسدت جانبا من قدرات القوة البرية والتي تقام بأسناد ودعم جوي ومشاركة فاعلة لوحدة طيران الجيش والالوية التابعة لهذه القوة في احدى المناطق الحساسة للبلاد.
ونوه القائد العام للجيش، بانواع العمليات التركيبية المهنية التي نفذتها الوية القوة البرية المشاركة، على مدى يومين من اجراء المناورات وقال : لقد جرى خلال مناورات الاقتدار 99، استخدام معدات واجهزة عسكرية متعددة الاغراض.
ولفت اللواء موسوي، الى ان العمليات التركيبية ذات الاوجه المتعددة، تعد من اكثر العمليات القتالية تعقيدا والتي يتم تنفيذها عادة بواسطة قوات الرد السريغ والالوية المتمرسة؛ وقد برهنت القوة البرية للجيش الايراني خلال هذه المناورات على جهوزيتها الكبرى لتنفيذ هكذا عمليات خاصة.
وشدد قائلا : ان مجموعة المناورات التي نفذت خلال الشهر المضي على صعيد القوات المسلحة للجمهورية الاسلامية الايرانية، كانت بمثابة تحذير لاعداء الشعب الايراني وكل من يضمر السوء الى ايران الاسلامية؛ من انه سيواجه ردا يبعث على الندم في حال القيام باي خطوة ناجمة عن حسابات خاطئة.
وانطلقت مناورات “الاقتدار 99” للقوة البرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية، صباح امس الثلاثاء، في سواحل مكران (جنوب شرق ايران).
وقد بدات المناورات برعاية وحضور القائد العام للجيش، اللواء عبد الرحيم موسوي، وقائد القوة البرية للجيش الايراني"العميد كيومرث حيدري"، وجمع من قادة ومسؤولي الاركان العامة للقوات المسلحة واركان الجيش.
وتجري المناورات بمشاركة الوية مجوقلة وقوات خاصة وتدخل سريع، مع الدعم والاسناد من القوة الجوية وطيران الجيش على نطاق واسع في المنطقة المحددة.
انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .