استهداف طائرة ركاب ايرانية؛ وصمة عار على جبين امريكا

٠٣‏/٠٧‏/٢٠٢١، ١٠:٣٠ ص
رمز الخبر: 84390983
استهداف طائرة ركاب ايرانية؛ وصمة عار على جبين امريكا

طهران/3تموز/يوليو/ارنا- إرتكبت الولايات المتحدة الامریکیة جريمة كبرى باستهدافها طائرة ركاب ايرانية في الثالث من تموز/يوليو 1988 راحت ضحية هذه الجريمة 290 من الأبرياء العزل كانوا على متن الطائرة.

ويصادف اليوم الذكرى السنوية للجريمة الكبرى التي ارتكبتها أمريكا عند استهدفها طائرة ركاب مدنية فوق مياه الخليج الفارسي والذي ادى الى مقتل جميع ركاب الطائرة  بمن فيهم 66 طفلا.

وکانت الطائرة قد أقلعت في الثالث من تموز/يوليو 1988 من مطار بندر عباس متجهة الى دبي لکن استهدافها من قبل صاروخ امريكي خلق مأساة كبيرة وجريمة بشعة مازالت ماثلة في اذهان الايرانيين.

ولم يكن يدرك مسافرون رحلة 655 ان زيارتهم هذه تكون رحلتهم الاخيرة حيث كانت المسافة المقررة 28 دقيقة فقط ليصلوا إلى مطار دبي، إلا أن السفينة الامريكية «يو اس اس وينسنس» غيرت مصير الركاب حيث لقى جميع رکاب الطائرة مصرعهم في الحادث الإجرامي الذي ارتكتبه امريكا.
 

استهداف طائرة ركاب ايرانية؛ وصمة عار على جبين امريكا

وكان قائد السفينة الأمريكية ويل راجرز منذ بداية مهمته في مياه الخليج الفارسي يستفزّ البوارج الحربية الايرانية وقد ادعى بأن استهدف طائرة الركاب الايرانية جاء حفاظاً علي سفينته وعلي حياة طاقمها معلنا كان يظن انها طائرة حربية بینما هناک  تعليقات لاکثر من 100 خبير والأشرطة الصوتية المستخرجة من السفينة نفَت  هذه المزاعم.

استهداف طائرة ركاب ايرانية؛ وصمة عار على جبين امريكا

وبعد يومين من الحادث دعت ايران رئيس مجلس الأمن الی تشكيل إجتماع طارئ لمتابعة الملف ما ادّي الي إصدار قرار رقم 598 بعد اسبوعين من الطلب الايراني. ورغم تشكيل لجنة تقصي الحقائق لم تقم اللجنة بإدانة الولايات المتحدة إثر الجريمة التي ارتكبتها بحق المدنيين.
وبعد أربع سنوات من يوم الحادث الذي استهدفت فيه الولايات المتحدة طائرة ركاب ايرانية إعترف رئيس أركان الجيش الامريكي بأنّ الطائرة الايرانية کانت لحظة استهدافها في الأجواء الايرانية.
 

استهداف طائرة ركاب ايرانية؛ وصمة عار على جبين امريكا

وسيبقي استشهاد  رکاب هذه الطائرة، وصمة عار على جبين واشنطن وسيبقي العالم يتحدث عنه کجریمة كبرى ضد الانسانية إرتكبها من یتشدق بحقوق الانسان.

انتهى**1110

تعليقك

You are replying to: .