وفي تصريح له اليوم، "اشار" لطيفي الى تركيز الحكومة الايرانية على تطوير التعاون السياسي والاقتصادي مع دول الجوار، وتقليل القيود المتعلقة بالحدّ من تفشي كورونا والدور المتنامي عالميا للنقل البري والسككي، ودأب الجهات المحلية المعنية في انشاء او تشغيل ممرات اقتصادية عبر الاراضي الايرانية، كل ذلك ساعد على تحقيق نمو محلوظ في مجال ترانزيت البضائع الخارجية في البلاد.
ونظرا لسير نشاطات الترانزيت الحالي من الحدود الايرانية، فقد توقع هذا المسؤول ان يتجاوز حجم تجارة الترانزيت في البلاد بنهاية العام الحالي (الايراني)، الـ 12 مليونا و400 الف طن.
وقال "لطيفي" : ان الحكومة الايرانية عازمة على تحقيق الاهداف الاقتصادية التي وجّه بها سماحة قائد الثورة، بما في ذلك زيادة حجم الترانزيت وصولا الى 50 مليون طن سنويا، و ايضا في اطار سياسة الاقتصاد المقاوم، ان تتخذ خطوات حاسمة في هذا السياق.
انتهى ** ح ع
تعليقك