وقال العميد أبو باقر في كلمته مساء الخميس في مدينة قزوين غرب طهران: لقد عرف المدافعون عن مراقد اهل البيت (ع) واجبهم وانبروا لمواجهة أبناء معاوية الذين خرجوا ضد الإسلام الاصيل في مختلف مناطق سوريا والعراق، والتصدي لأكثر من 6 آلاف انتحاري ملأوا السيارات بالقنابل والمتفجرات. ومع كل انفجار كل يتحول كل شيء الى رماد لمسافة كيلومتر واحد.
واضاف: على المرء أن يسأل لماذا قطعوا رؤوس الكثير من الناس وأحرقوهم أحياء ، ولماذا قطعوا أصابع وأذني وأنف ذلك العزيز الفاطمي (من لواء فاطميون المؤلف من المجاهدين الافغان) ثم قطعوا رأسه ، ولماذا قطعوا رؤوس 60 من مقاتلي تدمر ، لماذا قطعوا رؤوس 600 شخص في المطار، بعد ان جردوهم من ثيابهم. لماذا قطعوا رأس (العميد في الحرس الثوري) عبدالله اسكندري ، وهو الرجل التقي والمتشرع والحارس الحقيقي، ومن ثم حملوا راسه على حربة وجالوا به المدن، غير أنهم (الدواعش) كانوا اتباع أفكار معاوية.
وأضاف العميد أبو باقر: "لولا قائد الثورة الاسلامية وملحمة المجاهدين وتضحياتهم لعبروا إيران واخذوا النساء والأطفال عبيدا".
وقال: "لو هاجموا إيران لجلبوا اليها نفس المصائب التي جلبوها لسوريا والعراق".
وأضاف العميد أبو باقر: سأل مراسل أحد قادة داعش كيف تعامل الشيعة؟ قال إنهم ليسوا مسلمين وسوف نذبحهم. لديهم خياران: إما مبايعة أبو بكر البغدادي والقتال إلى جانبنا أو القتل.
وقال نائب قائد قوة "القدس" التابعة للحرس الثوري: لو لم نحارب داعش في سوريا والعراق لكان علينا قتالهم في همدان وخراسان لأنهم اعتبروا هذه المنطقة الى المغرب جغرافيا خلافتهم.
انتهى ** 2342
تعليقك