١٥‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ١٠:١٣ ص
رقم الصحفي: 1863
رمز الخبر: 84853834
T T
٠ Persons

سمات

السيد صفي الدين: العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة

١٥‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ١٠:١٣ ص
رمز الخبر: 84853834
السيد صفي الدين: العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة

طهران /15 اب/اغسطس/ارنا- أكد رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ان التجربة اثبتت ان العدو الاسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ونحن نعزز نقاط القوة لدينا.

واوضح السيد صفي الدين في حديث له مساء الاحد خلال برنامج “بين قوسين” على شاشة قناة المنار “نحن استفدنا من تجارب الآخرين ونعلم طبيعة العدو ونقاط ضعفه وقوته وتمكنا بإلحاق الهزيمة به”، مؤكدا قوله “منذ البداية حددنا الاولويات ولم نبدلها والتجربة أثبتت ان العدو الاسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ونحن نعزز نقاط القوة لدينا”.

واضاف: “نحن نعمل على كل الجبهات ولا يعتقد أحد اننا نسمح للعدو باخترق بنية المقاومة”، ورأى ان “الحرب الناعمة موجودة ولكن هذا الجيل محصن ومقتنع وملتزم ومؤيد لخيار المقاومة وخيار حزب الله”، وتابع “المقاومة بدأت من الناس واستمرت بالناس والمقاومة اليوم تعتمد اعتمادا كبيرا على الناس”.

وشدد السيد صفي الدين على ان “مجتمع المقاومة اصبح متينا وقويا وراسخا بالمعايير القيمية وهو مقتنع بهدف المقاومة وشريكا لها”، واضاف “المتانة الموجودة لدينا هي نتيجة الحضور الدائم في الساحة وتمسكنا بقضايانا وقربنا من الناس”.

وعن حرب تموز – آب 2006، أكد السيد صفي الدين “منذ انطلاق حرب تموز 2006 كانت هناك طمأنية كبيرة واعتقاد جازم بالنصر”، وتابع “خيارنا الوحيد كان الصمود والقتال قتالا كربلائيا وما فعله المجاهدون هو إعجاز في صد العدوان الاسرائيلي وايقافه”، واضاف “الناس في حرب تموز أدهشتنا وأذهلت العالم وموقف الناس الذي ظهر كان اكبر من المتوقع ونحن نثق بالناس”، واوضح “اليوم نحن اشد اطمئنانا فنحن ما زلنا نحن وقضيتنا محقة وعقيدتنا ثابتة ونحن نتعامل بواقعية ونعتمد على الله”.

وفي الشأن الاقتصادي، قال السيد صفي الدين إن “التمويل في لبنان كان دائما على القطاع المصرفي ولكن تبين ان البلد كان يعيش على فقاعة”، ولفت الى ان “لبنان القديم على المستوى الاقتصادي لم يعد موجودا”، وتابع “هناك خريطة اقتصادية في كل المنطقة تبدلت والقواعد التي كانت مرسومة منذ مائة عام لم يعد لديها تأثير”، واضاف “من حقنا ومن واجبنا ان نخدم مجتمعنا المقاوم، من عوائل الشهداء والجرحى والمجاهدين الذي يحملون دمهم على كفهم”، واوضح “نحن نخدم الناس ونساعدهم لاننا نحبهم ولاننا منهم ومؤسساتنا هي لجميع الناس وليس هناك أية اهداف سياسية”.

وفي الشأن السياسي، قال السيد صفي الدين “الحرب الذي يقررها هو العدو الاسرائيلي، لذلك عليه الاجابة عن التساؤلات، هل يعطي لبنان حقوقه ام لا؟”، وتابع “لقاء كليمنصو هو ايجابية معينة في الوضع القائم”، واعتبر ان “الوضع السياسي في لبنان دقيق جدا ولذلك ندعو لتشكيل الحكومة والاتفاق على الحد المطلوب لمعالجة الامور الاساسية”.

انتهى** 1453

تعليقك

You are replying to: .