٢٣‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ٧:٠٩ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 84863818
T T
٠ Persons

سمات

الصهاينة يشتاطون غضبا من ارتقاء مكانة سوريا في المنطقة

٢٣‏/٠٨‏/٢٠٢٢، ٧:٠٩ م
رمز الخبر: 84863818
الصهاينة يشتاطون غضبا من ارتقاء مكانة سوريا في المنطقة

طهران / 23 اب / اغسطس / ارنا – كتبت صحيفة "هاارتس" العبرية الصهيونية في تقرير صدر عنها مؤخرا : لقد اصبح بامكان الرئيس السوري بشار الاسد ان يحتفل بانتصاره في ميدان الدبلوماسية؛ وبما يكشف عن غضب الصهاينة البالغ بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين دمشق وعدد من دول المنطقة، بما فيها تركيا.

وكان الرئيس التركي "رجب طيب اردوغان" اخر رئيس في دول غرب اسيا الذي قرر التخلي عن خصومته التي دامت 11 عاما مع الاسد. 

وفي هذا الخصوص، تطرقت هاارتس الى سياسات تركيا على مدى العقد الماضي وما قدمته من دعم الى الجماعات المسلحة للاطاحة برئيس جمهورية سوريا، وكتبت : يبدو ان للخصومة تاريخ صلاحية ايضا؛ لقد صرح اردوغان بعد العودة من اوكرانيا الاسبوع الماضي، انه لا يمكن قطع الحوار الدبلوماسي بين الدول الى الابد، ونحن لانريد هزيمة الاسد. 

كما اشارت الصحيفة الصهيونية الى التصريحات الاخيرة لوزير خارجية تركيا "مولود تشافيش اوغلو" التي سبقت تصريحات اردوغان قليلا، زاعمة بان "هذا المسؤول التركي اثار استغراب الراي العام بعد ان كشف عن لقائه مع وزير خارجية سوريا خلال مؤتمر بلغراد في اكتوبر الماضي". 

واعتبرت هاارتس المغتاضة في تقريرها ايضا، ان ما صرح به اوغلو حول الجهود الهادفة للمصالحة بين المعارضة السورية المسلحة وحكومة دمشق، شكّل بادرة اخرى على ذوبان جليد الخصومة بين تركيا وسوريا.

كما اشارت الى خبر تداولته وسائل اعلام تركية حول "لقاء مرتقب بين رجب طيب اردوغان وبشار الاسد"؛ واكدت على ان التعاون بين الاجهزة الاستخباراتية التركية والسورية بدا بالفعل، ذلك ان الجانبين يواصلان الحوار السري لاستئناف العلاقات بينهما.

واضافت الصحيفة العبرية، ان تركيا ليست الدولة الاولى والوحيدة التي قررت التخلي عن معاداة سوريا والتصالح مع هذا البلد.

وتوقعت هاارتس بان عودة سوريا الى جامعة الدول العربية رهن بقرار السعودية، وان الرياض التي استأنفت علاقتها مع انقرة و واشطن وهي ماضية في مفاوضاتها لاعادة العلاقات الدبلوماسية مع ايران، يستبعد ان ترفض ذلك.

انتهى ** ح ع    

تعليقك

You are replying to: .