وأضاف -في تصريح خاص لـ"المركز الفلسطيني للإعلام"- أن المطلوب في هذه المرحلة هو تضافر الجهود لمواجهة هذه الاستحقاقات الصهيونية والتهديدات التي تطلق من حين إلى آخر، عبر الأحزاب الصهيونية المتطرفة.
وأكد طه أن شعبنا لن يقف مكتوف اليدين إزاء هذه الاستباحات التي ترتكب بحق مقدساتنا، وبالتالي على أبناء أمتنا العربية والإسلامية أن يقولوا كلمتهم في هذا الإطار.
ودعا أبناء الأمتين العربية والإسلامية للوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في التصدي ومواجهة الغطرسة الصهيونية تجاه المسجد الأقصى.
وقال: المقاومة بكل مكوناتها ستقف إلى جانب أبناء شعبنا في مواجهة هذه الاستباحات؛ لأن المسجد الأقصى جزء من العقيدة، وسندافع عنه بكل الوسائل والإمكانيات من أجل إفشال المشاريع التي تهدف لبناء الهيكل المزعوم، وبناء مشاريع تغير من معالم القدس.
وأكد طه أن هذه المشاريع ستفشل كما فشل المشاريع السابقة؛ بفعل صمود وإرادة أبناء شعبنا.
وتابع: وحدة الموقف الفلسطيني في الميدان أمر أساس جدًّا لمواجهة هذه التحديات وهذه الجرائم، وعلى المجتمع الدولي أن يقول كلمته إزاء هذه الجرائم، وعلى جميع الأطر العربية والإسلامية أن يقولوا كلمتهم في هذا الإطار.
ودعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتسجيل موقف مشرف للتصدي لهذه الاستباحات بحق المسجد الأقصى المبارك.
كما دعا الناطق باسم حركة حماس أبناء شعبنا بالداخل المحتل لضرورة الوجود في المسجد الأقصى المبارك، والوحدة لمواجهة هذه الجرائم الصهيونية.
وأكد أن على حكومة الاحتلال أن تعي أن هذه الجرائم لن تزيد شعبنا إلا قوة في التصدي لكل مشاريع التهويد، ومحاولات إنهاء الوجود الفلسطنيي وتكثيف الاستيطان.
وقال: برسالة واضحة: متجذرون في هذه الأرض والقدس والمسجد الأقصى؛ لأن الأقصى على سلم أولوياتنا في المحافظة عليه وعلى معالمه، ونحن اليوم نقول على الجميع الوقوف خلف الشعب الفلسطيني في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى؛ لأنه يمثل معلما إسلاميا أساسيا لكل أبناء الأمة العربية والإسلامية.
وأكد أنه لا ينبغي للكيان الصهيوني أن ينجح في مشاريعه التهويدية في المسجد الأقصى المبارك، داعيا لحراك فاعل في كل مناطق وجود الشعب الفلسطنيي لنصرة المرابطين في المسجد الأقصى، ولعقد فعاليات تبرهن على وحدة الجغرافيا للتصدي للجرائم الصهيونية.
وبدأت منظمات "الهيكل" المزعوم حشد أنصارها لأوسع اقتحام للمسجد الأقصى المبارك، نهاية الشهر الجاري، فيما يسمى بـ"رأس السنة العبرية".
وأعلنت منظمة "جبل الهيكل في أيدينا" المتطرفة، عن توفير مواصلات للمستوطنين من كل أنحاء فلسطين المحتلة؛ تحضيراً للعدوان على الأقصى في موسم الأعياد القادم.
ومن المقرر أن يبدأ حشد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى الاثنين والثلاثاء 26 و27-9-2022.
وستشهد المدّة القادمة موجة عاتية من العدوان الاستيطاني على المسجد الأقصى من اقتحامات ونفخ في البوق، والرقص واستباحة المسجد؛ سعيًا لتهويده تمامًا، وفرض واقع جديد فيه.
ووفق مخططات الاحتلال؛ تسعى جماعات الهيكل خلال 26 و27 من سبتمبر الجاري، بـما يسمى "رأس السنة العبرية"، إلى نفخ البوق عدة مرات في المسجد الأقصى المبارك.
وستشهد الأيام من الاثنين 10-10 وحتى الاثنين 17-10-2022 ما يسمى "عيد العُرُش" التوراتي، ويحرص المستوطنون خلاله على إدخال القرابين النباتية إلى المسجد الأقصى، وهي أغصان الصفصاف وسعف النخيل وثمار الحمضيات وغيرها.
انتهى**1110
تعليقك