وشمل الاستطلاع 513 طالباً في جامعات أميركية، وأجري بطلب من نائب وزير الخارجية الإسرائيلي عيدان رول.
وبحسب الصحيفة، فإن 48% من الطلاب اعتبروا أن "إسرائيل" هي "كنز" بالنسبة للولايات المتحدة.
وقال 49% من الطلاب "إنهم اطلعوا على الدعوات إلى مقاطعة إسرائيل، و56% بينهم أكدوا أنهم يؤيدون مقاطعة إسرائيل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذا المعطى يدل على أن حركة BDS نجحت في نشاطها ودعايتها ضد إسرائيل".
كذلك تبين من الاستطلاع أن قسماً من الطلاب يؤيدون مقاطعة "إسرائيل" ، ورجحت الصحيفة أن موقفهم نابع من استمرار الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وبالتزامن مع الاستطلاع الإسرائيلي، فقد كشف تقرير أمريكي عن تحول في رؤية الأجيال الصاعدة في الولايات المتحدة تجاه القضية الفلسطينية، وتوصل إلى أن الجيل الأصغر لديه تصورات وانطباعات أفضل عنها، وأن وسائل التواصل الاجتماعي كان لها دور كبير في هذا التحول.
وغيرت وسائل التواصل الطريقة التي ينظر بها الجميع للأحداث، وكيف يتلقون الأخبار، حتى إن أعداد الضحايا الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على غزة في 2014 أثرت على الطريقة التي رأى بها الأمريكيون الصراع، حيث لم تكن رواية الدفاع عن النفس التي قدمتها "إسرائيل" مقبولة بشكل كبير.
أما مركز "بيو" للأبحاث، فقد أجرى استطلاعا في آذار/ مارس الماضي، كشف فيه أن 61 في المئة من الشباب الأمريكيين تحت 30 عاما يمتلكون نظرة إيجابية نحو الشعب الفلسطيني.
وقال إن هذه النسبة تنتشر بشكل أكبر بين الديمقراطيين، حيث ساهم انتشار الحركات الحقوقية حول العالم بتعريف الشباب الأمريكيين بالقضية الفلسطينية بصورة أفضل، مع تنظيم الكثير من الفعاليات مؤخرا في الولايات المتحدة ضد سياسات الاحتلال، أبرزها مظاهرات أمام مقري شركتي "أمازون" و"غوغل" للتنديد بمشاركتهما في مشروع "نيمبوس" للذكاء الاصطناعي الذي يعمل عليه الاحتلال.
انتهى**3276
تعليقك