واحتفت رئيسة اللجنة الأولمبية في فلسطين المحتلة ياعيل أراد بما وصفته "إنجازا مهما للغاية"، في إشارة منها إلى قبول السعودية بمشاركة شاحر ساغيف في دوري السوبر، المقام في مدينة نيوم .
وقالت المسؤولة الإسرائيلية في بيان: "رأينا في العام الماضي العديد من الدول العربية تتقبل حقيقة أن استضافة بطولة دولية، تعني استضافة إسرائيليين".
وأضافت رئيسة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية: "هذا توجه يتنامى ويشكّل قوة حقيقية للتطبيع بين الدول والشعوب".
ويأتي هذا الخبر الصادم لمناهضي التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، في وقت لم يرد فيه أي رد رسمي من المسؤولين السعوديين حتى الآن.
وخرج ساغيف من السباق على إثر سقوطه عن الدراجة وفشل في تحقيق أي تقدم، على ما أكد مدربه ليور كوهين.
وقال كوهين على فيسبوك؛ إن شاحر (28 عاما): "جاء ليصنع تاريخا مهنيا، وليس فقط تاريخا دبلوماسيا".
وتأتي مشاركة ساغيف وسط تكهنات حول مستقبل العلاقات الثنائية بين السعودية والكيان الصهيوني، بعد أن فتحت السعودية مجالها الجوي للطائرات الإسرائيلية في تموز/يوليو، وسماحها مؤخرا لرجال أعمال إسرائيليين بالدخول إلى أراضيها.
ولا تعترف السعودية بإسرائيل كما لم تنضم إلى اتفاقيات التطبيع التي وقعتها الدولة العبرية مع كل من الإمارات والبحرين في العام 2020 بوساطة أمريكية، لكن تسارع وتيرة العلاقات غير الرسمية بين الطرفين، تخطو على منهاج الدول العربية المطبعة نفسه، حسب مراقبين.
المصدر: عربي 21
انتهى
تعليقك