جاء ذلك في كلمة "عزام" خلال مهرجان "ذكرى انطلاقة حركة المقاومة الاسلامية حماس الـ 35"؛ مضيفا، ان "انطلاقة حركة حماس مناسبة لا تخص الحركة وحدها بل تخص كل الشعب الفلسطيني وجميع الفصائل الفلسطينية وكل الأمة التي اختصها الله لتكون مؤتمنة على دينه".
واضاف : إن فلسطين هي قلب العرب والمسلمين.. والمقاومة التي نحتفي بانطلاقة أهم أركانها اليوم، تدافع عن هذه الأمة وتحاول استئناف تاريخها وإعادته إلى توازنه وسياقه الطبيعي في مواجهة التطرف والإرهاب الذي يرمينا بهما عدونا وهو ما عبر عنه الاحتلال "الإسرائيلي" في انتخاباته الأخير.
وتابع القيادي في حركة الجهاد الاسلامي : يجب أن نجتمع ونحتفي بالانطلاقة التي تمثل أبلغ رد على هذا التطرف والإرهاب من العدو الإسرائيلي.
واستطرد : إن العالم يغرق في جنونه وفوضاه وهنا يبحث الفلسطيني عن فرصة للشهادة أو الحياة التي تُظللها رايات الحق وتزدهي بمعاني العزة والكرامة؛ وفق موقع "فلسطين اليوم" الاخباري.
وقال عزام : إن عدونا ظاهرا يحاصرنا من كل جانب لكننا نملك الروح والإيمان والثقة في وعد ربنا بأننا منتصرون.. إن ما يجري في جنين ونابلس والقدس ورام الله وحيفا والنقب والجليل وكل فلسطين، يؤكد بأن هذا الشعب لن يستسلم ونحن نؤمن بأن خلل موازين القوى طارئ وسيزول وسيبقى الحق الذي تمثله هذه الجموع.
وجدد تأكيده على، أن "المقاومة هي خيار لا رجعة عنه، وأن دماء الشهداء في الحرب الأخيرة على غزة هي دليل دامغ على أن رغبة الحياة عند الفلسطينيين أكبر من الطائرات".
وختم عضو المجلس السياسي لحركة الجهاد : أما في مواجهة التطرف وحكومة الارهاب (الاسرائيلي) يجب أن ننفض أيدينا من خيار التسوية الذي سقط بلا رجعة، والاصطفاف في جبهة واحدة دفاعا عن ثوابت شعبنا؛ الأمه كلها ترقب المقاومة الفلسطينية.
انتهى **ح ع
تعليقك