جاء ذلك في تصريح لوزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان خلال لقائه الجمعة في بيروت رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي حيث جرى البحث حول آخر المستجدات في لبنان ، والقضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وفي هذا اللقاء، اكد امير عبداللهيان استمرار دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لاستقرار لبنان وأمنه ، معربا عن أمله بان تصل العملية السياسية وانتخاب رئيس الجمهورية في إطار الحوار والاتفاق بين مختلف الأطراف اللبنانية وبمنأى عن التدخلات الخارجية، الى النتيجة اللازمة على وجه السرعة.
وأضاف وزير الخارجية الايراني: نعتبر تقدم لبنان تقدم إيران واستقرار لبنان وأمنه استقرار إيران وأمنها. لا ننوي التدخل في شؤون لبنان الداخلية ، لكننا مستعدون لدعم لبنان إذا كانت هناك حاجة إلى أي مساعدة.
وكان من بين الموضوعات الأخرى التي تمت مناقشتها وتبادل الراي بشانها بين الطرفين ، مناقشة الاوضاع في اليمن وفلسطين وأوكرانيا ، فضلا عن تقدم المحادثات بين إيران والسعودية ، وكذلك آخر تطورات مفاوضات رفع العقوبات.
وفي إشارة إلى المحادثات السابقة بين إيران والسعودية في بغداد ، قال أمير عبداللهيان: "لقد أحرزنا تقدمًا والعراق لا يزال مهتمًا بلعب دور إيجابي في هذا المجال ، ونتفق مع الرياض على أن هذا الحوار سيستمر حتى الوصول الى النتيجة اللازمة".
وفي معرض شرحه للموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن الأزمة في اليمن ، قال: "باستخدام نفوذنا المعنوي في اليمن ، نسعى لاستمرار حالة السلام فيه".
وشدد في الوقت ذاته على ضرورة خروج اليمن من حالة اللاحرب واللاسلم في أسرع وقت ممكن ، وبدء الحوارات اليمنية اليمنية وإرساء الاستقرار المستديم في هذا البلد.
كما أطلع وزير الخارجية الايراني، رئيس الوزراء اللبناني على آخر التطورات المتعلقة بعملية مفاوضات رفع العقوبات.
*ميقاتي
من جانبه ، أطلع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي وزير الخارجية الايراني على مستجدات العملية السياسية في لبنان وموضوع انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل حكومة جديدة.
كما شكر ميقاتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية لموقفها الداعم لاستكمال العملية السياسية في لبنان.
ورحب بالمحادثات بين إيران والسعودية ، ودعا إلى استكمال هذه العملية واستئناف العلاقات بين البلدين ، معتبرا ذلك بانه يتماشى مع مصالح البلدين والمنطقة.
كما أعرب رئيس الوزراء اللبناني في هذا الاجتماع عن آرائه بشأن التطورات في اليمن والأزمة في أوكرانيا والمفاوضات النووية.
انتهى ** 2342
تعليقك