واشار مهدي صفري خلال اجتماعه مع الأمين العام لمنظمة شنغهاي "تشانغ مينغ" الذي يزور ايران حاليا ، إلى أهمية التعددية في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الايرانية واعتبر انّ التعاون الاقتصادي مركزاً لسياسة التعددية ملفتا ان الانضمام الوشيك لإيران إلى المنظمة يسير في هذا الاتجاه.
وأكد أن العضوية الكاملة في منظمة شنغهاي ستوفر العديد من المنافع المتبادلة.
وقال المساعد الاقتصادي بوزارة الخارجية: إن نصف أعضاء المنظمة غير ساحليين والنصف الآخر مثل ايران هم على خط الترانزيت بين الدول،لذلك ، فإن إيران مستعدة للعب دور بارز في ترتيبات التعاون في النقل في منظمة شنغهاي.
وفي إشارة إلى حقيقة أن أكبر الاقتصادات المستهلكة للطاقة وأكبر مالكي احتياطيات الطاقة موجودون أيضاً في منظمة شنغهاي ، اقترح صفري اجراء حوار بين منتجي ومصدري الطاقة في منظمة شنغهاي ومشاركتهم في هذا المجال بهدف ضمان أمن الطاقة .
كما أشار إلى المواهب العالية للدول الأعضاء في تبادل الكهرباء والتجارة، وأكد استعداد إيران للتعاون في هذا المجال.
وقال المساعد الاقتصادي: إنّ لدى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قدرة عالية في الصناعات القائمة على المعرفة ونحن على استعداد للتعاون في المجالات ذات الصلة وخاصة لتعزيز التكنولوجيا القائمة على المعرفة على مستوى الدول الأعضاء في شنغهاي.
من جانبه قال تشانغ مينغ الأمين العام لمنظمة شنغهاي خلال اللقاء: إن مجالات النقل والطاقة والتكنولوجيا هي من بين المجالات المفضلة للمنظمة ومن المؤكد أن دخول إيران إلى المنظمة سيعمق ويوسع التعاون بينهما.
واضاف تشانغ مينغ: إنّ إيران على وشك الانضمام الكامل إلى المنظمة، والسلطات الإيرانية لديها فهم صحيح لوضع التعاون الحالي في شنغهاي ، والأفكار المقترحة تنسجم مع وجهة نظر منظمة شنغهاي.
انتهى**ر م
تعليقك