واشار آية الله رئيسي مساء الخميس في لقاء مع مجموعة من المحسنين ومسؤولي المؤسسات الخيرية في مأدبة إفطار، الى فرض عدة عقود من القهر والحرمان على الشعب الفلسطيني المظلوم ، مستنكرا الجرائم التي ارتكبها الصهاينة في الآونة الأخيرة في الأراضي المحتلة ، بما في ذلك الاعتداء الإجرامي على المعتكفين والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى المبارك، والهجمات الأخيرة على الشعب الفلسطيني في غزة ، وقال: على المسلمين في جميع أنحاء العالم أن يبرزوا دعمهم للمظلومين والوقوف ضد المحتلين والظالمين في يوم القدس هذا العام.
وفي جانب آخر من حديثه اعتبر رئيس الجمهورية تلاقح الافكار والتعاون بين الحكومة والمحسنين بانه أدى إلى مضاعفة الامكانيات والقدرة على معالجة الحرمان والفقر في البلاد، ودعا إلى مضاعفة الجهود من قبل جميع المعنيين والمسؤولين للقضاء على الفقر والحرمان.
ومع تقديره لدور المحسنين والمنظمات الخيرية خلال وباء كورونا وممارسة الدعم المتبادل والمساعدات الايمانية في البلاد، أكد آية الله رئيسي على الحاجة إلى مزيد من الاهتمام والمشاركة من قبل المحسنين في مجال الصحة وبناء المدارس وتشييد المساكن ومكافحة الآفات الاجتماعية.
انتهى ** 2342
تعليقك