جاء ذلك في كلمة الرئيس الايراني، اليوم الثلاثاء، امام جمع من ابناء الشعب الاندونيسي بالمركز الاسلامي في جاكرتا؛ حيث نوه الى التعاليم الاسلامية التي تنادي الى الوحدة والتماسك.
واعتبر "اية الله رئيسي"، ان الوحدة الاسلامية، ستراتيجية الامة لصد التحركات الفتنوية ومحاولات الاعداء الرامية الى بث الفرقة والخلافات بين المسلمين.
وصرح، ان "كل من يهمه مصير الامة، عليه ان يدرك بان الوحدة والتآلف بات ضرورة ملحة في الوقت الحاضر"؛ مردفا ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعهدت في المضي بهذا الاتجاه.
واوضح، ان الاسلام الذي تتقيد به جمهورية ايران الاسلامية، هو الاسلام الذي يدعو الى نهج اهل البيت المعصومين الاطهار (عليهم السلام)، وروّج له الامام علي ابن ابي طالب (عليهما السلام)، والسيدة فاطمة الزهراء (س).
ومضى رئيس الجمهورية الى القول : ان سبيل نجاة الانسانية يكمن في اتباع مدرسة علي وفاطمة (ع)..و ان سعادة البشر والخلق الانسانية متجذرة في تعاليم ال البيت (ع) التي تنادي بالوحدة والتماسك بين المسلمين، وتجنب الفرقة وتاجيج الخلافات لتفويت الفرصة على اعداء الامة.
وقال رئيس الجمهورية، انه لا مكان للتصريحات الانحرافية في مدرسة اهل البيت (ع)، مبينا ان هؤلاء الاطهار يدعون الانسان الى الصراط المستقيم وتوخي الخلافات والنعرات الفتنوية التي لا تربطها اي صلة بالدين والقران الكريم.
واستطرد اية الله رئيسي : يتعين على الدول الاسلامية وابناء الامة، ان يعززوا الاواصر فيما بينهم ويتحلوا بالوعي والبصيرة حيال مؤامرات العدو.
وحول اهداف زيارته الحالية الى جاكرتا، قال انها "جاءت بدعوة الرئيس الاندونيسي وفي سياق الجهود الهادفة لتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والحضارية بين البلدين".
ومضى الرئيس الايراني الى القول : خلال مباحثاتي مع رئيس الجمهورية ومسؤولي البرلمان الاندونيسي اتضح بان الجانبين يحرصان على توسيع العلاقات الثنائية.
انتهى ** ح ع
تعليقك