٠٢‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٥:٤٨ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85129255
T T
٠ Persons

سمات

اللواء سلامي: الأعداء لم ينجحوا في أي صراع ومعركة مع الجمهورية الإسلامية

سبزوار/ 2 حزيران /يونيو/ارنا- اكد القائد العام للحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي انه بفضل صبر ومقاومة الشعب الإيراني الباسل ، لم ينجح الأعداء في أي صراع أو معركة مع الجمهورية الإسلامية.

وقال اللواء سلامي في كلمته يوم الخميس في اجتماع المؤتمر الوطني لإحياء ذكرى شهداء مدينة سبزوار التابعة لمحافظة خراسان الروضية شمال شرق ايران: إن العدو يقاتل الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ 45 عامًا ، لكنه ركع أمام مقاومة وعظمة الشعب الايراني.

وأضاف: اليوم ، تحطمت عظام الأعداء ، ضلوا طريقهم ،  وبالنظر إلى وجوههم يمكن رؤية علامات الاحباط والفشل فيها وقد بان فيهم العجز والضعف والذبول والخوف والجهل.

وقال القائد العام للحرس الثوري الإسلامي: "بالرغم من الهزائم المستمرة التي مني بها، فإن العدو لم ييأس من مؤامراته ، لقد خدع نفسه ويمني النفس بالمستقبل المجهول ، لكن يجب أن يعلم أن الشعب الايراني متيقظ ويعرف كيف يحمي هويته وعزته وكرامته ويدافع عن استقلاله وحريته وإسلامه.

وتابع: إن الشعب الايراني إيران بنصر الله وصبر الشعب اجهض العقوبات الاقتصادية ، وفي الواقع فإن هذا الصبر ابطل الفتن الثقافية والاقتصادية والنفسية والسياسية للعدو .

وأضاف اللواء سلامي: إن الشعب الايراني بشهدائه الشامخين اثبت للعالم أنه لا يقهر ، ان شعب هذه الأرض الذي يمتلك أساطير عظيمة وأرض القادة الشهداء سليماني وششتري وباغاني وغيرهم من الشهداء الشامخين لن ينحني امام العدو.

وقال القائد العام للحرس الثوري: خلال الأشهر القليلة الماضية ، شوهدت مظاهرات لمئات الآلاف من الأشخاص في الأراضي المحتلة وعجز الصهاينة عن توفير الأمن ، وكذلك مشاكل بعض الدول الغربية ، التي كانت تمارس حربا نفسية ضد الشعب الايراني أصبحت ظاهرة ، لكن بالمقابل اصبح تلالؤ وعلم الجمهورية الإسلامية مرفرفا أكثر في العالم.

واضاف: أن العدو دخل بالعقوبات والضغوط السياسية وحشد إعلامه لغزو قلوب وعقول الشباب ببث الكذب وإضعاف جيل الشباب تجاه القيم الإسلامية من الصلاة والحجاب والعفة وهذا هو الحلم الشرير لأعدائنا.

وقال اللواء سلامي: اليوم إيران الإسلامية تتالق في العالم ، والأعداء لا يملكون القدرة على مواجهتنا ، وبلادنا ستبقى الى الابد اعتمادا على دماء الشهداء.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .