مسؤول لبناني: أعداء الإسلام يريدون إبعاد المرأة عن دورها الأساسي

طهران/ 11 حزيران/ يونيو/ ارنا- قال الأمين العام لحركة "التوحيد الاسلامي" في لبنان الشيخ "بلال سعيد شعبان" إن الأعداء يريدون إخراج المرأة من دورها الأساسي وعلينا أن نكون يقظاً تجاه مؤامرات العدو.

وقال شعبان في تصريح خاص لمراسلة وكالة ارنا على هامش المؤتمر الدولي الثاني تحت عنوان "تقارب العالم الإسلامي ومستقبل الحضارة مع التركيز على مقاصد الشريعة" في طهران: إن العالم الإسلامي اليوم تحت الحصار من جميع الجهات، لذلك يجب أن نتضامن في جميع المجالات، بما فيها الاقتصادية والاجتماعية و... إلخ.

وصرح: نحن المسلمون لدينا عدد كبير من السكان كما لدينا الكثير من المشتركات، ويجب أن نعرف أصدقاءنا وأعدائنا .
وتابع قائلاً: إن الأعداء اليوم يغرسون تفكيرا خاطئا عن التدين والوحدة في أذهان أبنائنا، بينما الوحدة الإسلامية ضرورة لابد منها، مؤكداً أن الوحدة مطلوبة ليس في المجال الديني فحسب بل في جميع المجالات.

 واضاف: ان مسؤولية إيران اليوم مسؤولية كبيرة، لأنها دولة ذات ديانات مختلفة وتقيم العدل بين الجميع وبقوله تعالى "يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا "فلذلك تعدد المذاهب والأديان يكون نعمة.

وبدأت أمس السبت،في كلية الشريعة والمعارف الاسلامية بجامعة طهران فعاليات المؤتمر الدولي بعنوان "تقارب العالم الإسلامي ومستقبل الحضارة مع التركيز على مقاصد الشريعة"، في إطار الدورة الثانية لملتقيات التعايش السلمي الدولية برعاية جامعة طهران بمشاركة 50 مفكرا بارزا من العراق وفلسطين وتونس والأردن وتركيا وكندا ومصر وبريطانيا.

وناقش المشاركون في المؤتمر سبل حل المشكلات بين دول العالم الإسلامي وفق مقاصد الشريعة الإسلامية حيث اشار رئيس المؤتمر "مصطفى ذوالفقار طلب" في كلمة الافتتاح، الى التحديات التي تواجه الامة الاسلامية؛ مؤكدا على تعزيز الوحدة بين المسلمين لاجل بناء الحضارة الاسلامية الجديدة.

وشملت الموضوعات الرئيسية للمؤتمر الدولي للتعايش السلمي: تطبيق قواعد المقاصد الشريعة في الفقه، ومظاهر الفكر الوسطي المبني على الشريعة المقاصدية، والشريعة المقاصدية، ومستقبل وحدة العالم الإسلامي، وتآزر الحركات والأحزاب في تشكيل حضارة إسلامية جديدة في ضوء مقاصد الشريعة، ودور المرأة المسلمة في تقارب العالم الإسلامي مع اقتراب الأفق الحضاري المستقبلي والإعلام ومستقبل الوحدة الإسلامية فرص وتحديات.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .