٢٠‏/٠٦‏/٢٠٢٣، ٣:٠٢ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85146397
T T
٠ Persons

سمات

اية الله رئيسي : جبهة المقاومة ماضية في تغيير توازن القوى على الصعيد الدولي

طهران/ 20 حزيران/ يونيو/ ارنا-قال رئيس الجمهورية "اية الله السيد ابراهيم رئيسي"، لدى اسقباله اليوم الثلاثاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس "اسماعيل هنية"، ان الشواهد تؤكد على هذه الحقيقة اليوم، بان تيار المقاومة تعاظم اكثر من اي وقت مضى، واعداء هذا المحور باتوا في ادنى المستويات اكثر من اي وقت مضى ايضا.

واضاف رئيس الجمهورية، ان "انتصارات جبهة المقاومة، اصبحت واضحة وبرهنت على ان الصورة التي يسعى الصهاينة ان يروجوا لها بشان قدراتهم الرادعة، لا اساس لها من الصحة".

وقدم "اية الله رئيسي"، في هذا اللقاء الذي ضم عددا من الاعضاء البارزين للمكتب السياسي بحركة المقاومة الاسلامية (حماس)، قدم التهاني لمناسبة الانتصارات الاخيرة التي حققتها جبهة المقاومة في فلسطين؛ واصفا التماسك والانسجام السائد اليوم بين الفصائل والتيارات الجهادية المختلفة في فلسطين المحتلة تحت راية المقاومة، بانها عطاء من الباري تعالى والذي ينبغي الاحتفاظ به والعمل على الارتقاء بمستوى هذه الانجازات اكثر فاكثر .

ومضى رئيسي الى القول : ان جبهة المقاومة، ليس في داخل الاراضي المحتلة فحسب، وانما على صعيد المنطقة وحتى العالم، ماضية في تغيير توازن القوى وتحويل الظروف لصالحها وعلى حساب قوى الهيمنة.

كما نوه بان "تحليل المواجهات التي تحدث اليوم داخل الاراضي المحتلة، في صعيدي الداخل الفلسطيني وخارجه، تؤكد بان هناك انسجام يسود هذا الاشتباك".

واستطرد رئيس الجمهورية : اليوم حتى اولئك الذي كانوا يدعون في وقت ما،  الى التفاوض والتوافق مع الكيان الصهيوني وداعميه، باتوا على قناعة كبيرة بان التساوم والتراجع امام هذا الكيان، لن يجدي نفعا وان سبيل المواجهة الوحيد يكمن في مقاومة الاحتلال.

ومضى رئيسى الى القول : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وجبهة المقاومة الفلسطينية، لطالما كانتا على قناعة بان الصهاينة وحماتهم لن يلتزموا اطلاقا باي اتفاقية؛ مبينا ان هذه الحقيقة انكشفت للعالم اجمع اليوم.

وشدد الرئيس الايراني على، ان قضية العالم الاسلامي الاولى تتمثل في تحرير القدس الشريف؛ واصفا كافة الجهود الرامية الى تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني، بانها خيانة في حق فلسطين وتطلعاتها وخنجر في ظهر المقاومة.

كما خاطب رئيسي، حماة الكيان المحتل الساعين لتطبيع العلاقات بينه وعدد من الدول الاسلامية، ان يتفهموا بان هذا الموقف لن يوفر الامن لذلك الكيان، وان تحركات هذه البلدان ستغرس الكراهية في قلوب شعوبها والشعوب الاسلامية حيالها.

انتهى ** ح ع  

تعليقك

You are replying to: .