٢٣‏/٠٨‏/٢٠٢٣، ١٢:٤٩ م
رقم الصحفي: 1426
رمز الخبر: 85207945
T T
٠ Persons

سمات

خبير مصري: انضمام إيران لمجموعة "بريكس" سيعطي زخمًا إضافيًا لها

طهران/23 آب/أغسطس/إرنا- أكد المحلل والخبير السياسي المصري الدكتور"محمد سيد أحمد": ان انضمام دول كبيرة ومؤثرة مثل إيران ومصر إلى مجموعة بريكس سيزيد من قوة هذه المجموعة وسيعطي زخمًا إضافيًا لها.

وقال محمد سيد أحمد في مقابلة مع مراسل إرنا: مصر و ایران من بین دول المنطقة التي تسعی الی الانضمام الی بريكس وهذا الأمر یحقق تنمية حقيقية لکلا الدولتين ويأتي للنظام العالمي الجديد بقوة لمشاركة دول المنطقة مع مجموعة بريكس.

واضاف:ان مصر وایران من الدول الكبيرة والمؤثرة في المنطقة والتي يمکن أن تشکل قوة حقيقية لمجموعة بريكس حين تنظم الیها والتعاون مع دول بريكس يؤدي الی استفادة حقيقية لهما.

وتابع الخبیر المصري: ان مجموعة بريكس تکتسب کل یوم مكانة جديدة وأعتقد انها امام مجموعة الدول الصناعية السبع ستحدث توازن کبیر علی المستوی الدولي خاصة علی المستوی الاقتصادي وهذا یلعب دورا مهما في تحقيق التوازن في الاقتصاديات.

و اکد: لم تعد مجموعة الدول الصناعية السبع الکبار تسيطر علی الاقتصاد العالمي انما دول بریكس تلعب دورا مهما سواء علی المستوی الاقتصادي أو حتی علی مستوی سياسي في المنظور القريب.

وقال سيد أحمد:  استطاعت دول مجموعة بريكس مثل روسيا والهند والصين والبرازيل وغیرها من تحقیق تنمية حقيقية و انجازات کبيرة خلال السنوات الماضية علی المستوی الدولي وهذه النجاحات حتی في ظل الأزمة المالية العالمية تحققت نوع من انواع الصمود لهذه الاقتصاديات الناشئة.

وتابع: ان مجموعة بريکس حتى في ظل الأزمة المالية والاقتصادية التي شهدها العالم، تمكنت من الوقوف في وجه النظام الرأسمالي العالمي بقيادة الولايات المتحدة  في فترة سیطرتها کقطب الأوحد علی العالم.

وأكد الخبير المصري: في ظل هذا النمو اعتقد ان مجموعة دول بريكس حققت نجاحات حقيقية ورغبة أکثر من 20 دولة اليوم للانضمام الی المجموعة يعنی أنه مستقبل هذه المجموعة سيكون مشرقا علی المستوی الدولي في ظل التعددية القطبية التي سیشهدها العالم خلال السنوات المقبلة.

واضاف سید احمد: تعد سياسة ايران في المنطقة و العالم سياسة هادئة وتبحث عن شراکة حقیقیة بعیدة عن فرض الهيمنة والسیطرة و الآن تلعب دور مهم في المنطقة والعالم في اطار احتواء الأزمات والدفاع عن استقالية الشعوب وعدم التغول علی حقوق الشعوب والدول علی أن تکون کل دولة مستقلة في قرارها السياسي وفي القدرة علی تنمية المجتمعات.

وقال الخبير المصري : ان دول المنطقة تحاول أن تخرج من تحت العبائة الأمريکية وتتجه صوب القوی الدولية الجديدة خاصة روسيا والصين لان في ظل القطب الأوحد وسيطرة الولايات المتحدة علی المنظومة الدولية قهرت کثير من دول المنطقة واحدثت فرقة وعدم الاستقرار والکثير من الحروب وانتشار الارهاب في المنطقة وبالتالي عدم استقرار المنطقة اثر علی هذه الدول والآن هذه الدول تتجه الی القوی الاخری بحثا شکل من الاستقرار بعیدا عن الهيمنة والسیطرة الامريکية.

وتابع: ان ضعف الولايات المتحدة الأمريکية في المنطقة هو نتيجة صعود وتنامي القوی الأخری مثل روسيا والصين علی المستوی الدولي و محاولة هذه الدول لمد يد العون لدول المنطقة في الشراکة التقنية والاقتصادية وفي عملية التنمية والحفاظ علی الاستقرار الوطني.

انتهی**1426

أخبار ذات صلة

تعليقك

You are replying to: .