ورأى "عبدالطیف القانوع " ان مجزرة جباليا وقبلها مجزرة المشفى تعبير عن عجز الاحتلال على مواجهة رجال المقاومة وتعبير عن العقلية الدموية التي تحكم دولة الاحتلال.
واعتبر ان محاولات العبور البري المحدودة على تخوم قطاع غزة هي محاولات لترميم صورة الجيش المهزوزة ومحاولة تقديم رواية ان الاحتلال ينفذ عملية برية واسعة في عمق قطاع غزة وعمليا الدبابات الصهيونية لا تتوغل في قطاع غزة الا في مناطق تم قصفها او خالية من السكان وتم ضربها بالأدوات القتالية والكورنيت وبالهاون وتم تدمير ما يزيد عن ثمن دبابات.
واوضح ان المقاومة الفلسطينية وكتائب القسام في القلب منها أيضا واجهت هذه الدبابات بعضها تم تدميره وبعضها تراجع وبعضها توقف ولم يتقدم وبالتالي المقاومة تدير المعركة ميدانيا بشراسة اكثر وبقدرة اكثر وبعنفوان اكثر ولا يمكن ان تسمح للاحتلال الصهيوني بالتقدم بريا وستفشل مخططاته.
واضاف:" ما فشل به الاحتلال الصهيوني خلال ٢٥ يوما فشل عسكري وسياسي وفشل في تحقيق أهدافه وسيفشل به والصورة التي رسمتها المقاومة في الساعات الأولى في فجر صباح السابع من أكتوبر في معركة طوفان الأقصى هي صورة الانتصار التي ستظل ملازمة للشعب الفلسطيني الفلسطيني وتلازم صورة الهزيمة للعدو الصهيوني وقادة جيش المجرمين.
وحول فيديو الاسيرات الذي بثته كتائب القسام قال القانوع انه يؤكد على ان الاحتلال الصهيوني يتجاهل حالة الاسيرات والأسرى في قطاع غزة وهذا يؤكد على ان هذا الملف يتجاهله الاحتلال ويهمشه لاسيما ان كتائب القسام اطلقت اكثر من مبادرة للاحتلال الصهيوني بالإفراج عن المدنيات أيضا الاحتلال تجاهل الوساطات التي قدمت والاتصالات التي تمت في هذا الملف.
وقال انه بلا ادنى شك ان المقاومة الفلسطينية بخير ولم تستخدم كل ادواتها ووسائلها لديها من الإمكانات والوسائل ما يمكنها من مواجهة العدوان الصهيوني البري على قطاع غزة المقاومة منذ اربع وعشرين يوما تدير المعركة بكل عنفوان واقتضاض وتواصل الرشقات الجوية والضربات الصاروخية في مختلف انحاء دولة الاحتلال بل ان ابطال النخبة القساميين يحاولون و يعملون على الدخول عبر السياج الفاصل بحملات الانزال في موقع ايرز بالأمس وقبل أيام في موقع زكيم البحري.
وامس ايضا في المنطقة الامريكية وبيت لاهيا مما يؤكد على ان المقاومة و القسام تدير المعركة بكل اقتدار وتدير مجرياتها كاملة والعدو الصهيوني سيتفاجأ بحجم الإمكانيات وحجم الضربات اذا ما فكر بالعبور برياً بشكل موسع الى قطاع غزة.
انتهى
تعليقك