حماس: لن نقبل نكبة ثانية وواشنطن لا تثق بجيش "إسرائيل"

طهران/ 21 تشرين الثاني/ نوفمبر/ ارنا- أكد عضو المكتب السياسي في حركة "حماس" عزت الرشق الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني في غزة يرفض النزوح أو الترحيل عن أرضه، بل يفضل الموت في أرضه على التهجير.

وفي تصريحات خاصة لـ"العربي"، قال الرشق: إن "مقاومتنا جاهزة لمواجهة التهديد الإسرائيلي بالاجتياح البري لغزة"، مشيرًا إلى أن المقاومة تخوض معركة الكرامة للأمة العربية والإسلامية".

وشدد على أنه لا أحد يمكنه أن يراهن على انكسار الجبهة الداخلية للمقاومة، مثمنًا تحركات المقاومة في جنوب لبنان لمواجهة "إسرائيل".

وشدد الرشق على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل نكبة ثانية ولن يقبل بتهجير آخر ويتشبث بأرضه، رغم العدوان الذي يستهدف الأطفال والنساء، والمجازر اليومية التي ترتكب في قطاع غزة.

وفيما لفت إلى أن المقاومة ستفرج عن الأسرى في الوقت المناسب بعد أن تضع الحرب أوزارها، أشار إلى أنها تتعامل مع ملف الأسرى بمسؤولية، مشددًا على أن المقاومة أثبتت حسن معاملتهم خلافًا للأكاذيب.

وكشف الرشق أن المقاومة تلقت اتصالات من قطر وتركيا ودول أخرى للإفراج عن الأسرى.

وشدد القيادي في حماس على أن المطلوب الآن هو جهد عربي ودولي للضغط على هذا العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء والعمل على وقفه.

وأضاف أن الحركة أعربت عن تقديرها لمواقف الدول العربية التي أعلنت بكل وضوح رفضها لسياسة التهجير، داعيًا إلى ممارسة ضغط عربي على الإدارة الأميركية لفتح المعابر ووقف العدوان.

وبشأن زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة، لفت الرشق إلى أن بايدن يعطي بزيارته هذه الغطاء للعدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

ويزور بايدن الأربعاء"إسرائيل" لتأكيد "تضامن" الولايات المتحدة معها، في وقت تتكثف الجهود لتخفيف حدة أزمة إنسانية كبيرة في قطاع غزة.

وأضاف أن زيارة بايدن إلى المنطقة وزيارته لإسرائيل بالإضافة إلى زيارة وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن تل أبيب مرتين واجتماعه مع الكابينت يدل على أن الإدارة الأميركية تخشى على هذا الكيان الإسرائيلي المهزوز، وتشعر أن "إسرائيل" لا تستطيع أن تواجه المعركة وحدها، ولذلك هي تحاول أن ترفع من معنوياتها وتحاول أن تدعمها.

وتابع القيادي في حماس أن بلينكن فشل في انتزاع دعم عربي لإدانة حماس وتهجير الفلسطينيين.

وفيما وصف هذا الأمر بالسقوط الأخلاقي للإدارة الأميركية، يشير الرشق إلى أن إرسال ألفي جندي أميركي دليل على عدم ثقة واشنطن بالجيش الإسرائيلي.

وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .