وفي الوقت التي أظهرت فيه الصور التي بثتها كتائب القسام وشهادات الاسرى الاسرائيليون عن تعامل المقاومة الإنساني معهم تحدث الاسرى الفلسطينون عن قمع شديد وتجويع تعرضوا له خلال ايام الحرب.
وعبرت الأسيرة المحررة عطاف جرادات ٥٠ عاما لمراسنا عن فخرها بالمقاومة الفلسطينية التي ضمنت لها الحرية.
وقالت المرأة التي اعتقلت مع اثنين من أبناءها في جنين : "كلنا خجل من أهلنا في غزة لأن حريتنا كانت بعد هذه التضحيات.. المقاومة تاج على رؤوسنا.. أنا شفت هدم الاحتلال لبيتي على البث المباشر وسجدت لله شكرًا لأنني ربيت أولادي يكونوا مقاومين"
واكدت أن الأسيرات الفلسطينيات تعرضن للضرب بشكل مبرح وللإهانة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حيث تم عزل الأسيرات تركهن دون فراش وأغطية".
وصرحت انها تحررت بعد عامين من الاعتقال الصعب بإرادة المقاومة"واعربت عن أملها ان يأتي اليوم الذي ترى فيه كل الأسرى قد تحرروا من السجون قريبا.
ظروف صعبة
وعن الظروف القاسية داخل الأسر قالت الأسيرة المحررة ضمن صفقة التبادل "ياسمين شعبان" لإرنا ان الأوضاع في سجون الاحتلال صعبة جدا وان ٥٢ يوما مرت قبل تحررها كانت تتعرض مع زميلاتها للقمع والضرب والتكسير ورش الغاز وحتى التجويع.
واوضحت ان حريتها جاءت ببركة دماء الشهداء وان دم الشهداء غالي على الأسيرات وما راح تنساه" مضيفة" رسالتنا للمقاومة نحن وراءها وخلفها ونحن داعمينها لآخر نفس ".
والأسيرة ياسمين شعبان (40 عامًا) من بلدة الجلمة بمحافظة جنين، اعتُقلت في الأول من آذار/مارس 2022، وهي موقوفة. أمضت في سجون الاحتلال سابقًا خمس سنوات وأُفرج عنها عام 2019، وهي متزوجة وأم لأربعة أبناء.
الأطفال
وانقسم المحررون إلى نساء وأطفال بينهم الطفل الأسير آدم غيث (14 عاما) من قرية الطور بالقدس المحتلة والذي افرج عنه ضمن الدفعة الرابعة من صفقة المقاومة بغزة.
ويقول غيث لمراسل إرنا ان الشرطة الإسرائيلية اقتحمت منزله قبل التحرر بيوم واحد وحذرت أهله من الاحتفال بخروجه.
وأكد انه تعرض للضرب الشديد قبل الإفراج عنه مع عدد من الاسرى الأطفال وان بعضهم كسرت يداه.
ووجه غيث الشكر للمقاومة داعيا إلى سرعة العمل على إنقاذ الاسرى.
انتهى
تعليقك