إعلامي يمني: وسائل الإعلام كشفت الروايات الاسرائيلية الملفقة

طهران/ 20 شباط/ فبراير/ ارنا- قال الإعلامي اليمني في قناة المسيرة "محمد الزبيدي": إن وسائل الإعلام كشفت الروايات الاسرائيلية الملفقة وابطلت مفعول محاولاتها للتستر علی جرائمها في غزة.

وقال الزبيدي فی مقابلة مع مراسلة إرنا الیوم الثلاثاء، على هامش المعرض الإیرانی الـ 24 للإعلام بطهران: اليوم نواجه هجمات إعلامية لتدمير المقاومة والعالم الإسلامي، لذا يجب على وسائل الإعلام أن يكون لها دور ريادي في تفنيد ادعاءات الأعداء وتضليلهم الإعلامي، وهي صوت لكل الأحرار وخاصة الشعب الفلسطيني.

وأضاف: لاشك أن للقنوات العربية والإسلامية الدور الرائد في اظهار مظلومية شعب غزة ولذلك حاربها الأعداء بشكل مكثف.

وتابع: كما شاهدنا خلال عمليات "طوفان الأقصى"، تم استهداف عدد كبير من المراسلين، لكن هذه الجرائم الصهيونية لم تمنع دعم أهل غزة خلال رقابة شديدة على الأخبار، ولذلك، من الضروري أن يواصل الإعلام عمله بكل قوة من أجل انتصار القضية الفلسطينية ونصرة المظلومين ومواجهة تزییف وسائل إعلام قوی الاستکبار وکشف مؤامرتها بمصداقية ومهنية وبطرق إبداعية.

وحول دور شبكة المسيرة في توضيح مظلومية الشعب الفلسطيني واليمني، صرح الزبيدي: قناة المسيرة بعنوان إعلام الشعب اليمني هي صوت لكل الأحرار وهي منبر للحق،وللهدى، و للحقيقة، وهي التي تعبر عن معاناة هذا الشعب، عن مظلومية هذا الشعب، عن حق هذا الشعب ولهذا ان الأعداء عملوا على وقف بثها، وعملوا على استهداف منشأتها في البلد و عملوا على استهداف مراسليها.

وأردف قائلا: أنشطة عدائية كثيرة موجهة إلى هذه القناة ولكنها واصلت عملها واستمرت وتقوم بواجباتها، وفي المستقبل إن شاءالله إلى الأفضل بإذن الله.

یذکر ان مراسم افتتاح معرض وسائل الإعلام الإیرانیة، اقیمت صباح الاحد بمصلی الامام الخمینی (رض) فی طهران، برعایة وزیر الثقافة والارشاد الاسلامی محمد مهدی اسماعیلی، ومشارکة شخصیات اعلامیة وثقافیة وسیاسیة ایرانیة واجنبیة، بمن فیهم القیادی فی حرکة حماس "اسامة حمدان"، وممثل الحرکة لدی ایران "خالد القدومی".

وجرت خلال هذه المراسم ایضا، ازاحة الستار عن المجلد الثانی لـ "موسوعة الصحف"، بحضور وزیر الثقافة، ومؤلف الموسوعة "محمدجعفر محمد زاده".

علما، ان معرض وسائل الاعلام الایرانیة سیواصل نشاطه علی مدی اربعة أيام ، من الساعة 9:30 صباحا حتی الساعة السادسة والنصف مساء.

انتهى**3269

تعليقك

You are replying to: .