واشارت "باولا أمادي"، سفيرة إيطاليا الجديدة، في بداية هذا اللقاء، إلى السجل التاريخي للعلاقات بين إيطاليا وإيران، فضلا عن الجذور الثقافية والحضارية الغنية للبلدين، وشرحت خطتها لتعميق وتوسيع العلاقات الثنائية.
كما أشارت إلى موقف الاتحاد الأوروبي المرتكز على الاتفاقيات الدولية في إدانة الاعتداء على القسم القنصلي للسفارة الايرانية في دمشق، واكدت موقف بلادها المعارض لتصعيد التوتر والحرب في المنطقة والتفاعل عبر الحوار الصريح وشددت على دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية كأحد الأطراف الفاعلة الرئيسية لضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.
من جانبه أشار وزير الخارجية حسين أميرعبد اللهيان، إلى السجل الجيد والمتنامي للعلاقات بين البلدين وقال: نحن لا نضع أي حدود لتطوير العلاقات مع ايطاليا ونأمل ان نشهد في المرحلة الجديدة، تطوير وتوسيع العلاقات بين طهران وروما في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والعلمية والتكنولوجية والثقافية.
واضاف: أن نهج حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية يعتمد تطوير وتوسيع العلاقات مع جميع دول العالم بما في ذلك أوروبا.
انتهى ** 2342
تعليقك