٢١‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ٥:٠٨ م
رقم الصحفي: 2460
رمز الخبر: 85452140
T T
٠ Persons

سمات

أرنا - خاص

مدارس في خيام النازحين برفح

٢١‏/٠٤‏/٢٠٢٤، ٥:٠٨ م
رمز الخبر: 85452140
مدارس في خيام النازحين برفح

غزة / 21 نيسان / ابريل / ارنا – تنشط بعض الخريجات من الجامعات وبعض المعلمات النازحات في مخيمات النزوح بقطاع غزة، إلى المبادرة لتعليم الأطفال الذين تركوا مدارسهم مرغمين بفعل الغارات الاسرائيلية المتواصلة منذ سبعة اشهر.

وتقول السيدة الفلسطنية "شروق حمش" وهي معلمة نازحة من غزة إلى مخيم العودة قرب الحدود مع مصر، انها شعرت مع مجموعة خريجات نازحات،  بحاجة الأطفال للتعليم وفكرن بمشروع "متعطشون للتعليم ."

وتضيف شروق : ان افتتحاها للمدرسة في خيمة كبيرة تستخدم للصلاة، هو بداية مع التلاميذ.

وتابعت في حوار مع مراسل ارنا، ان لديهم معوقات كثيرة، بدءا من المكان غير المناسب وهو مصلى تتضارب أوقاته مع بنات التحفيظ، إضافة إلى عدم توفر القرطاسية والجو الحار داخل الخيام.

واوضح هذه المعلمة الفلسطينية : نحتاج الي مكان خاص نتمم فيه رسالتنا على أكمل وجه، طبعاً أنا معلمة لغة عربية في مجموعة خريجات تعليم أساسي مثل الرياضيات والانجليزي، نحاول ان نؤسس التلاميذ من جديد ..يوجد لدينا  تلاميذ من الصف الاول حتى الصف السادس بحاجة الى أساسيات اللغة العربية والرياضيات واللغة الإنجليزية، لكي نمضي بهم في المسار الصحيح قبل ان يصبحوا تحت الحضيض.

وقالت شروق : التعليم في الحرب مهم جداً، لانه يرفع من معنوات الطلاب بدل ما يفكروا بالحرب والقصف… لدينا 300 الف طالب حرموا من التعليم بسبب الحرب والنزوح، فيعود عليهم التعليم  بإيجابيات كبيرة جداً.

كما نوهت إلى انها لمست حماسا كبيرا لدى الأمهات وعند الاطفال وعند المعلمات صاحبات الواجب الإنساني قبل الواجب التعليمي؛ داعية "جميع الشعوب العربية قبل الغربية لمساندة المجتمع الفلسطيني" .

اماً السيدة "اسماء عبد الحي"، المعلمة النازحة هي الاخرى من غزة، فتؤكد ان الخيمة تحولت لثلاث صفوف دراسية يتعلم فيها، الطلاب كل شيء رغم ان الإمكانيات بسيطة وهي القلم والدفتر.

واكدت اسماء، بان الهدف من المبادرة هو ايجاد جيل ناجح لان الجيل الحالي عاش الرعب خلال الأشهر الأخيرة، من جراء الحرب وكان هناك ألم وخوف وجوع فنحاول تعويضهم.

واوضحت هذه المعلمة الفلسطينية، ان التلاميذ النازحين من مخيم العودة الذي يضم 120 خيمة بواقع 80 طالبا، تم تقسيمهم إلى مجموعات؛ مبينة بان هؤلاء التلاميذ يشعرون بكثير من الحماس وهم يتلقون الدروس وسط أصوات القصف، يؤكدون ان حلمهم بات العودة إلى المنزل والمدرسة.

انتهى ** ح ع

تعليقك

You are replying to: .