واضاف نامي وهو يتحدث لمراسل ارنا ان جميع الجثامين كانت قابلة للتشخيص ونقلت الى الطب الشرعي.
وتابع ان جثامين بعض الشهداء ورغم بعض الحروق، كانت قابلة للتشخيص مضيفا ان الجثامين نقلت من موقع الحادث بسيارات الاسعاف ويتم الان نقلها الى معراج الشهداء.
وقال مساعد وزير الداخلية ان من بين جثامين الشهداء، كان جثمان اية الله آل هاشم امام جمعة تبريز، بوضع ظاهري افضل من باقي جثامين الشهداء مضيفا ان المغفور له ظل على قيد الحياة حتى بعد ساعة من الحادث الجوي، وحتى انه اتصل هاتفيا بمدير مكتب رئيس الجمهورية.
وفي صبيحة هذا اليوم، تمكن المسعفون وبعد 18 ساعة من العمل والبحث الدؤوبين، من تحديد موقع تحطم الطائرة المروحية الرئاسية، ونقل جثامين الشهداء الثمانية في هذا الحادث الى سيارات الاسعاف.
وكان المغفور له اية الله سيد ابراهيم رئيسي، الرئيس الثامن للجمهورية الاسلامية الايرانية، قد شارك يوم الاحد 19 ايار/مايو في حفل تدشين سد "قيز قعله سي" وبعدها توجه لافتتاح مشروع "تطوير مصفى تبريز" بمنطقة ورزقان، حيث تحطمت الطائرة العمودية التي كانت تقله ومرافقيه واستشهدوا في ليلة ذكرى ميلاد ثامن الأئمة، الإمام الرضا (ع).
والمرافقون هم: حجة الاسلام سيد محمد علي آل هاشم ممثل الولي الفقيه امام جمعة تبريز وحسين امير عبد اللهيان وزير الخارجية ومالك رحمتي محافظ اذربايجان الشرقية والعميد مهدي موسوي قائد وحدة حماية رئاسة الجمهورية وطاقم الطائرة.
تعليقك