ووصف ناصر كنعاني مقتل وجرح المئات من الأبرياء بينهم نساء وأطفال في الهجوم على قرية "ود النورة" بالحدث الصادم.
وأضاف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تشعر بالقلق إزاء استمرار الحرب الأهلية في السودان والوضع المؤلم للمواطنين الأبرياء في مناطق مختلفة من هذا البلد.
وأعرب عن تعاطفه العميق مع أسر ضحایا الصراعات القائمة وطالب بعودة السلام و الظروف المعيشية الطبيعية إلى هذا البلد والوقف الفوري لقتل ومذبحة الأبرياء في السودان.
وشدد على مسؤولية المجتمع الدولي، وخاصة مؤسسات حقوق الإنسان، في اتخاذ الإجراءات الفعالة لإنهاء الوضع الراهن في السودان.
وذكرت تقارير صحفية أن أكثر من 200 شخص قتلوا في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان، وأثار الهجوم موجة تنديد واستنكار واسعة من أطراف سودانية مختلفة.
وأوضحت التقارير نقلا عن ناشطين في المنطقة أن قوات الدعم السريع استهدفت قرية ود النورة بالأسلحة الثقيلة في هجوم استمر لساعات مما أسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص.
وأشارت إلى أن قوات الدعم نفذت إعدامات ميدانية ونهبت ممتلكات سكان القرية، في ظل انقطاع شبكات الاتصالات عن المنطقة.
انتهی**3280
تعليقك