وجاءت هذه العملية بعد يوم حافل من العمليات النوعية طالت 12 موقعاً وانتشاراً لـ"جيش" الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية، وشملت الاستهدافات: مقر "قيادة فرقة الجولان 210" في ثكنة "نفح" ومقر فوج المدفعية و"لواء المدرعات التابع للفرقة 210" في ثكنة "يردن"، ثكنة "برانيت"، "مقر الفرقة 146" في "جعتون"، التجهيزات التجسسية في موقع "جل العلام"، موقع "المرج"، موقع "راميا"، ثكنة "شوميرا" وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، ثكنة "متات" وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيطها، مقر "قيادة اللواء المدرع السابع التابع لفرقة الجولان 210" في ثكنة "كتسافيا"، ثكنة "يعرا"، موقع بركة "ريشا".
وتصدت وحدة الدفاع الجوي في المقاومة الإسلامية بصاروخ أرض - جو لطائرة حربية إسرائيلية معادية انتهكت الأجواء اللبنانية في منطقة الجنوب، مما أجبرها على التراجع باتجاه فلسطين المحتلة.
وبالتوازي مع العمليات النوعية التي ينفذها حزب الله، تتصاعد الخشية الإسرائيلية من رده المرتقب على اغتيال القائد العسكري الكبير فؤاد شكر.
وفي وقت سابق، أكّدت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنّ الانتظار الطويل لرد حزب الله يؤدي إلى إضعاف اليقظة الإسرائيلية.
وقال المحلل العسكري في الصحيفة، يوآف ليمور إنّ القوات والتشكيلات الإسرائيلية لا يُمكنها أن تبقى مستنفرة، وهي عرضة للأخطاء.
كذلك، أوضح ليمور أنّ "الطائرات من دون طيار أصبحت تحدياً كبيراً لقوات الجيش الإسرائيلي".
انتهى ** 2342
تعليقك