٠٧‏/٠٩‏/٢٠٢٤، ٦:٥٣ ص
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 85588735
T T
٠ Persons

سمات

القسام تنشر رسالة آخر الأسرى الـ6 الذين قُتِلوا في غزة: غارات "إسرائيل" كان هدفها قتلنا

طهران / 7 ايلول/سبتمبر/ارنا- بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة، لم تُنشَر من قبلُ، للأسير الإسرائيلي ألموغ ساروسي، آخر الأسرى الـ6 الذين عثر "جيش" الاحتلال الإسرائيلي على جثثهم، في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

واتهم ساروسي حكومة "إسرائيل" و"جيشها" وأجهزتها الأمنية بالإهمال والفشل في الـ7 من أكتوبر، مذكراً بقول الأجهزة الأمنية للمستوطنين بعد الهجوم "ساعدوا أنفسكم، لا يوجد أحد لإنقاذكم".

وأكد أن الاستهدافات التي حدثت لاحقاً كان هدفها قتله وسائر الأسرى، في اتهام جديد لـ"إسرائيل" بتعمد قتل أسراها لتجنب التفاوض.

ووصف ساروسي العملية التي سمتها "إسرائيل" "عمليات تحرير الأسرى"، في أثناء التوغل البرية، بـ"الفاشلة والكاذبة"، مؤكداً أنها كانت ستؤدي إلى قتله.

وناشد الأسير الجمهور الإسرائيلي الخروج إلى الشوارع والتظاهر للضغط من أجل إطلاق سراح الأسرى، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بإعادتهم "من دون أن تسقط شعرة واحدة من رؤوسهم".

والخميس، بثت كتائب القسام مشاهد مصوّرة عن الأسير هيرش غولدبرغ بولن، الذي يحمل الجنسية الأميركية إلى جانب جنسيته الإسرائيلية، والذي وجّه إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، وجميع المواطنين الأميركيين، رسالة يطالبهم فيها بفعل كل ما في وسعهم لوقف الحرب، وإعادته إلى "المنزل" فوراً.

وبثت الأربعاء مشاهد عن الأسيرين القتيلين لوبنوف ألكسندير وكارميل جات، تضمنت اتهام الأول لنتنياهو وحكومته بمحاولة قتل الأسرى من أجل تجنب إبرام صفقة تبادل، ومطالبة الثانية بوقف إهمال الأسرى، ووقف القصف، وإعادتهم إلى "منازلهم".

وبثت كتائب القسام، الثلاثاء، مشاهد مصوّرة عن الأسير الإسرائيلي القتيل أوري دانينو، تضمنت رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتهم فيها حكومته و"كابينت" الحرب بـ"الفشل في حماية المستوطنين في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023"، وأنهما "يحاولان قتل الأسرى اليوم من خلال محاولات إنقاذ فاشلة".

وكانت كتائب القسام استهلت سلسلة المقاطع المصورة للأسرى بفيديو بثته، يوم الإثنين الماضي، للأسيرة عيدان يورشلمي، التي ناشدت نتنياهو الذهاب نحو اتفاق يُخرجها من قطاع غزة.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .