الرئيس بزشكيان، ادلى بهذا التصريح خلال اتصال هاتفي اجراه رئيس الوزراء الهولندي "ديك شوف" معه، اليوم الاحد.
ونوه رئيس الجمهورية، بتاريخ العلاقات الايرانية -الهولندية الذي يمتد الى 400 عام، وقال : ان حكومتي ترغب في الارتقاء بمستوى التعاون مع الجيران والعالم، وانطلاقا من ذلك نحن قادرون على توسيع العلاقات الثنائية عبر توظيف الطاقات المتوفرة لدى البلدين.
وفي اشارة الى مواقف الدول الغربية بما في ذلك هولندا، من جرائم الكيان الصهيوني بغزة ولبنان، صرح الرئيس بزشكيان : لقد انتُخبت رئيسا للجمهورية الاسلامية من قبل الشعب تحت شعار "الوفاق الوطني والصداقة مع العالم"، لكن الكيان الصهيوني في اليوم الاول من بدء مهامي الرسمية، وبهدف التعويض عن هزائمه بغزة والتصعيد والصراع في المنطقة، اقدم على اغتيال ضيفنا في طهران؛ وسط دعم الغرب وعلى راسه امريكا لهذا الكيان بدل ادانته، ومطالبتنا بضبط النفس.
واضاف : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية، تغاضت عن الرد الفوري على الجريمة الارهابية للكيان الصهيوني وانتهاكه السيادة الوطنية، ذلك بهدف انجاح الجهود الرامية الى وقف اطلاق النار بغزة؛ مبينا ان الهجوم الصاروخي الذي نفذته ايران ضد هذا الكيان، جاء بهدف لجم وحشيته والحؤول دون محاولاته الرامية الى توسيع نطاق جرائمه وهجماته في المنطقة.
وتابع، ان الهجوم الصاروخي الايراني الاخير تم بهدف اقامة وقف النار وارساء السلام والاستقرار، ووفقا لاطر القانون الدولي ونص ميثاق الامم المتحدة؛ مستهدفا المراكز العسكرية فقط.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الهولندي : اننا نعتقد، بشدة، ان منطقة الشرق الاوسط لا تحتمل المزيد من التوترات، وعليه ندعو جميع الاطراف الى تجنب اتساع وتعميق الصراعات؛ مردفا ان هولندا طالبت "اسرائيل" ان تقبل بوقف اطلاق النار في غزة على وجه العجالة، كما اكدت على دعم اقتراح امريكا لاقامة وقف النار في لبنان.
وعلى صعيد اخر، قال شوف للرئيس بزشكيان : ان هولندا ترحب بموقف الحكومة الايرانية لتوسيع العلاقات مع دول اوروبا؛ داعيا الى اتخاذ خطوات ملموسة في هذا الخصوص، و ان حواري الصريح مع فخامتكم سيصب في مستقبل علاقاتنا قطعا.
انتهى ** ح ع
تعليقك