وقال حميد رسولي في تصريح له يوم الثلاثاء، على هامش زيارته التفقدية لأكبر وحدة لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية في إيران في محافظة خراسان الرضوية شمال شرق ايران: الحاجة السنوية للأسمدة الكيماوية؛ النيتروجين والفوسفات والبوتاس (وفقًا للتقرير الفني لأبحاث التربة والمياه في البلاد) هي حوالي 4.5 مليون طن ولحسن الحظ، تمتلك إيران الحصة الأكبر في المعروض المحلي من الأسمدة النيتروجينية (اليوريا وكبريتات الأمونيوم) في برنامج توريد وتوزيع الأسمدة في البلاد حيث يبلغ إنتاجها السنوي ثمانية ملايين طن من سماد اليوريا.
وتابع: بالإضافة إلى اكتفائها الذاتي، تعد إيران من أكبر وأهم مصدري هذه المدخلات الزراعية.
وفي شرحه لوضع توفير الأسمدة الزراعية في إيران، قال مدير خطة الاكتفاء الذاتي في مجال الأسمدة الزراعية: حتى السنوات الأخيرة، كان توفير أسمدة الفوسفات والبوتاس يتم بالكامل من مصادر أجنبية، ولكن بعد الدراسات التي أجريت وبناء على مقترح الشركة بشأن أهمية الاكتفاء الذاتي وإنتاج الأسمدة الكيماوية تم بموافقة وزير الجهاد الزراعي آنذاك تعيين هذه الشركة كمنفذ لخطة الاكتفاء الذاتي في مجال الأسمدة الزراعية وقامت بالمصادقة على 30 مشروعا لإنتاج انواع أسمدة الفوسفات والبوتاس والأسمدة العضوية والبيولوجية والمركبة وغيرها، وتطوير استغلال مناجم الفوسفات والبوتاس، حيث يتم الان استغلالها واحدا تلو الآخر.
وأشار رسولي إلى الطاقة الاسمية للمشاريع الثلاثين المذكورة، قائلا: من أصل إنتاج أكثر من ثلاثة ملايين طن من الأسمدة الزراعية، يختص حوالي 2 مليون طن منها بأسمدة الفوسفات والبوتاس.
وتابع: من اجمالي المشاريع المذكورة هنالك 20 مشروعا منها قيد التشغيل أهمها مجمع "بتروسرخس ايرانيان" لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية، ومجمع "خور وبيابانك" لإنتاج سماد كلوريد البوتاسيوم، و"بتركيماويات أرومية" لإنتاج سماد كبريتات البوتاسيوم، ومجمع "فوسفات كارون" لإنتاج الأسمدة الفوسفاتية وشركة "كيمياداران كوير يزد" المنتجة لسماد السوبر فوسفات الثلاثي، بالإضافة إلى إطلاق وتطوير مناجم "فوسفات جرام" للفوسفات.
انتهى ** 2342
تعليقك