وفي كلمته مساء السبت خلال مراسم احياء ذكرى شهداء التعبئة في مدينة اراك مركز المحافظة المركزية قال العميد اشتري: اليوم، أكثر من أي وقت مضى، يجب علينا أن نكون على أتم الاستعداد في مختلف القطاعات مثل القطاعات الثقافية والسياسية والاقتصادية والفضاء الافتراضي والأمن والدفاع، حتى لا نتفاجأ بعمليات العدو المختلفة.
وأضاف: تهديدات الأعداء في المرحلة الثانية للثورة (الاربعون عاما الثانية للثورة) أكثر مما كانت عليه في الماضي وكلام قائد الثورة الاسلامية الذي قال "امامنا احداث كاحداث خرمشهر" (في الاشارة الى احتلال مدينة خرمشهر من قبل قوات نظام صدام ومن ثم تحريرها من قبل قوات الجمهورية الاسلامية خلال فترة الحرب المفروضة التي جرت في الاعوام 1980-1988) يشير إلى أنه يجب علينا أن نكون دائما في حالة تأهب وجاهزية ضد مؤامرات الأعداء.
وفيما يتعلق بالقدرات العسكرية للبلاد، أضاف العميد اشتري: لقد اتخذنا خطوات جيدة في مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والطبية والدفاعية ومتفائلون بالمستقبل، بالطبع هناك ضغوط ومشاكل كثيرة، ويجب أن نحاول ألا تؤثر علينا حرب العدو المعرفية والهجينة.
وقال: في الماضي كنا نعتمد على الدول الأجنبية لتزويدنا بالأسلحة العسكرية عديمة القيمة، أما الآن ورغم العقوبات الظالمة في هذا القطاع فقد وصلنا إلى وضع أصبح فيه أعداؤنا يخشوننا وأصبحنا قوة عسكرية في المنطقة.
وأضاف العميد اشتري: بعون الله لو أردنا اليوم، فاننا قادرون على استهداف العدو على بعد آلاف الكيلومترات، وقد أظهرنا هذا الامر في عمليتي "الوعد الصادق" 1 و 2.
وقال: في السنوات الأولى للدفاع المقدس لم نتمكن من شراء حتى قذائف الهاون، لكننا اليوم نستهدف قلب الكيان الصهيوني من داخل البلاد بصواريخ فرط الصوتية ، وعلينا أن نقدر هذه الإنجازات القيمة.
وتابع كبير مستشاري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة لشؤون الأمن وإنفاذ القانون: اليوم لدينا قدرات جيدة، بالطبع نحن لا نبحث عن الحرب، نظريتنا هي الدفاع، ولكن عندما تتعرض بلادنا للعدوان فلا شك أننا سنرد بقوة على المعتدين.
واستذكر استشهاد القائد سليماني، وقال: ان استشهاد القائد الحاج قاسم سليماني كان خسارة كبيرة لنا، لكن طريق هذا الشهيد العظيم مستمر.
وفي إشارة إلى استشهاد امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، قال العميد اشتري: رغم استشهاد هذا القائد العظيم وقادة حماس، فإن جبهة المقاومة اليوم أكثر عزما وإصرارا من الماضي على تحقيق أهدافها.
وأشار إلى مساعدات الشعب الايراني للشعبين اللبناني والفلسطيني من خلال "حملة ايران المتعاطفة" ، وقال: إن شعب إيران الإسلامية فخور بالمشاركة في هذه الحملة.
انتهى ** 2342
تعليقك