٢١‏/٠٥‏/٢٠٢١، ١٠:١٨ م
رقم الصحفي: 2461
رمز الخبر: 84338146
T T
٠ Persons

سمات

قائد الثورة الاسلامية يهنئ لمناسبة انتصار المقاومة على الكيان الصهيوني

طهران / 21 ايار / مايو /ارنا- وجّه قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد الخامنئي رسالة هنأ فيها لمناسبة انتصار مقاومة الشعب الفلسطيني على الكيان الصهيوني.

واورد الموقع الاعلامي لمكتب حفظ ونشر مؤلفات سماحة آية الله العظمى السيد الخامنئي، الرسالة، وفيما يلي نصها:

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على فلسطين المقتدرة والمظلومة، السلام على شبان فلسطين الشجعان والغيارى، السلام على غزة البطلة المقاومة، السلام على حماس والجهاد الاسلامي وكل الفصائل الجهادية والسياسية في فلسطين.

أشكر الله العزيز القدير على النصر والعز الذي أنعم به على المجاهدين الفلسطينيين، وأسأل الله العلي القدير أن ينزل السكينة والطمأنينة على القلوب الجريحة لذوي الشهداء المكلومين، وأن يشمل الشهداء بالرحمة والبشرى، وأن يمن على الجرحى بالشفاء الكامل واقدم التهاني بالانتصار على الكيان الصهيوني المجرم.

اختبار هذه الأيام جعل الشعب الفلسطيني شامخا، وقد وعى العدو الوحشي والمتنمر جيدا بأنه عاجز امام الانتفاضة الفلسطينية الموحدة. اختبار التعاون بين القدس والضفة الغربية مع غزة وأراضي 48 والمخيمات رسم طريق المستقبل للفلسطينيين. في هذه الأيام الـ 12  ارتكب الكيان الطاغي جرائم كبيرة، خاصة في غزة ، وبرهن عمليًا أنه بسبب عجزه عن مواجهة الانتفاضة الفلسطينية الموحدة، ارتكب مثل هذه الممارسات المخزية والجنونية التي اثارت الرأي العام في العالم كله ضده وزادت الكراهية له وللدول الغربية التي دعمته ولاسيما اميركا المجرمة، أكثر من أي وقت مضى. استمرار الجرائم وطلب وقف إطلاق النار كان كلاهما هزيمة له، وقد اختار الهزيمة مضطرا.

هذا الكيان الخبيث سيصبح اكثر ضعفا مما هو عليه. استعداد الشباب الفلسطيني، واستعراض قوة الفصائل الجهادية القيمة، وتعزيز القدرات بصورة مستمرة، ستجعل فلسطين أقوى يومًا بعد يوم، وستجعل العدو الغاصب أكثر ضعفا وذلا يوما بعد يوم.

توقيت بدء المواجهة ووقفها معتمد على تقدير القادة الجهاديين والسياسيين الفلسطينيين، ولكن الجهوزية والتواجد القوي في الميدان لن يتوقف. تجربة "الشيخ الجراح" في الصمود بوجه غطرسة الكيان الصهيوني والمستوطنين المرتزقة ينبغي ان تكون حاضرة دوما في نضال الشعب الفلسطيني الابي فتحية لرجال "الشيخ جراح" الاباة.

العالم الإسلامي باسره مسؤول امام القضية الفلسطينية وعليه واجب ديني وأن العقل السياسي وتجارب الحكم تؤيد ايضا هذا الحكم الشرعي وتؤكد عليه و يجب على الدول الإسلامية الدخول الى الساحة بصدق في دعم الشعب الفلسطيني، سواء على صعيد تعزيز القدرة العسكرية أو تقديم الدعم المالي المطلوب اليوم أكثر مما مضى، أو على صعيد إعادة اعمار البنية التحتية وما خلفه العدوان من دمار في غزة.

المطالبة والمتابعة من قبل الشعوب تعد دعامة هذه المطالب الدينية والسياسية وعلى الشعوب الاسلامية ان تطالب حكوماتها باداء هذا الواجب كما يتعين على الشعوب نفسها ايضا تقديم الدعم المالي والسياسي قدر الامكان.

الواجب المهم الاخر هو ملاحقة ومعاقبة الكيان الصهيوني الإرهابي والسفاح، فجميع الضمائر الحية تقر بأن الجريمة الواسعة في قتل النساء والأطفال الفلسطينيين في هذه الأيام الـ 12 يجب ألا تمر دون عقاب. جميع العناصر المؤثرة في الكيان الصهيوني وعلى راسهم نتنياهو المجرم يجب ملاحقتهم ومعاقبتهم من قبل المحاكم الدولية والمستقلة، وسيتحقق هذا الامر بحول الله وقوته والله غالب على امره.

انتهى ** 2342

تعليقك

You are replying to: .