وفي كلمته الثلاثاء خلال اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حول موضوع التحقق والاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي في الجمهورية الاسلامية الايرانية، أشار غائبي الى حرمان ايران من حقوقها المشروعة التي نص عليها الاتفاق النووي، بسبب الضغوط الاميركية القصوى، وقال: ان تقاعس الدول الاوروبية الثلاث والاتحاد الاوروبي في تنفيذ التزاماتهم والتعويض عن الانتهاك الصارخ للقرار 2231 من قبل اميركا، لم تترك لإيران سبيلا سوى اللجوء الى الحل الوحيد، اي وقف تنفيذ التزاماتها بالمثل، والتي اعتبرت امرا مسموحا به وفق الفقرتين 26 و36.
وأشار الى مصادقة البرلمان الايراني على قانون للتعويض عن خروج اميركا من الاتفاق النووي، مضيفا: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية أعلنت دوما أنه في حال عودة الاطراف الاخرى الى التنفيذ التام لالتزاماتها بشكل قابل للتحقق، فأنها ستعود عن خطواتها التعويضية.
واضاف: رغم ذلك، فإن الوكالة الدولية ووفقا لاتفاقية الضمان، تقوم بعمليات تفتيش منتظمة للمنشآت النووية الايرانية، وتمثل تقارير المدير العام للوكالة مثالا بارزا للمستوى الفريد من شفافية النشاطات النووية الايرانية.
وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية شاركت بشكل جاد ومؤثر في المفاوضات مع اعضاء الاتفاق النووي لمعالجة القضايا ذات الصلة بإحياء الاتفاق وقد تحققق تقدم لافت في المفاوضات حتى الآن، وفي حال أبدت أميركا وسائر أعضاء الاتفاق حسن نواياهم، واتخذوا القرارات السياسية اللازمة والصحيحة لرفع الحظر الجائر وغير الانساني سريعا، فإن التوصل الى نتيجة ناجحة للمفاوضات لن يكون بعيد المنال.
انتهى ** 2342
تعليقك