جاء هذا الموقف، خلال اللقاء الذي جرى اليوم الاحد، بين وزير الخارجية البولندي الزائر مع رئيس البرلمان الايراني.
الى ذلك، اعرب "قاليباف" عن امله في تعزيز العلاقات بين مجموعات الصداقة البرلمانية واللجان النيابية بمختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية وبالتعاون مع اصحاب القطاع الخاص في كلا البلدين.
وعن التحديات التي تعرقل مسار هذه العلاقات، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي : نحن اليوم في مواجهة سياسات امريكا الاحادية التي تعمد الى انتهاك جميع القوانين الدولية ومعايير حقوق الانسان، من خلال الحظر الظالم الذي تفرضه على سائر الدول.
في المقابل، اشار وزير خارجية بولندا الى "علاقات البلدين التي تعود بماضيها للقرن السادس عشر (الميلادي)"، مؤكدا على ان هذه الاواصر العريقة لا تنحصر في الحكومتين وانما تشمل الشعبين الايراني والبولندي ايضا.
كما اشاد بكرم ضيافة الشعب الايراني عند استقباله اللاجئين البولنديين الذين كانوا قد هاجروا الى ايران خلال الحرب العالمية الثانية.
وعن التعاون البرلماني، صرح راؤوا : انني بصفتي احد الاعضاء السابقين للجنة الاقتصادية النيابية في بولندا، اعتقد بان الدبلوماسية البرلمانية تضطلع بدور مؤثر في تنمية العلاقات الثنائية.
واضاف، توجد فرص كبيرة ولاسيما في مرحلة ما بعد جائحة كورونا، لتوسيع التعاون الاقتصادي والثقافي بين طهران و وارسو؛ لافتا الى ضرورة تعزيز دور البرلمانين الايراني والبولندي في هذا السياق.
انتهى ** ح ع
تعليقك