وهدمت السلطات الإسرائيلية، مساكن العراقيب للمرة 205، يوم 15 آب/ أغسطس الماضي.
وهذه المرة العاشرة على التوالي منذ مطلع العام 2022 التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام العراقيب، بعد أن هدمتها 14 مرة في العام الماضي 2021، ويعيد الأهالي نصبها من جديد كل مرة من أخشاب وغطاء من النايلون لحمايتهم من الحر الشديد في الصيف والبرد القارس في الشتاء، وتصديا لمخططات اقتلاعهم وتهجيرهم من أرضهم، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلية، في الآونة الأخيرة، التضييق على المواطنين الفلسطينيين في النقب، وذلك من خلال حملات مداهمة تستهدف الاستيلاء على الأراضي وتجريف المحاصيل الزراعية وهدم المنازل.
ولا تعترف حكومة الاحتلال بقرية العراقيب، ولكن سكانها يصرّون على البقاء بأرضهم رغم الهدم المتكرر لها.
وفي تقرير سابق، قالت منظمة “ذاكرات” التي تضم ناشطين إسرائيليين (يهودا وعربا) وتؤرخ للنكبة الفلسطينية عام 1948، إن العراقيب أقيمت للمرة الأولى في فترة الحكم العثماني على أراضٍ اشتراها السكان.
وذكرت المنظمة أن السلطات تعمل على طرد سكان القرية، بهدف السيطرة على أراضيهم، مشيرة إلى أن إسرائيل لا تعترف بعشرات القرى الأخرى في منطقة النقب، وترفض تقديم أي خدمات لها.
انتهى**1110
تعليقك