و صرح العميد تركي الحسن في حوار خاص مع مراسل إرنا أن الغرب و المحور المعادي لمحور المقاومة استثمر بشكل كبير في قضية اللاجئين والنازحين وكأن من ضمن الاستهداف أن يكون هناك لاجئون .
تم افتتاح معسكرات في تركيا في لواء اسكندرون قبل بدء الأحداث في سوريا
و اضاف الخبير الاستراتيجي السوري أنه تم افتتاح معسكرات أو تم تجهيز معسكرات في تركيا في لواء اسكندرون وفي القسم الشمالي من سوريا قبل بدء الحرب وقبل أن يخرج متظاهر واحد بستة أشهر وعندما كان يتم السؤال، لما هذه المعسكرات؟ كانوا يقولون أن هناك حدثا كبيرا في سوريا ولن تكفي هذه المعسكرات للوافدين من سوريا.
كان للاعلام دور كبير في قضية الاستثمار السياسي للاجئين السوريين
و تابع تركي :كان الاعلام يساهم مساهة كبيرة في اخراج أو رجوع السوريين إلى تركيا وتم الاستثمار السياسي في هذه القضية أن هذا النظام يقتل شعبه، يهجره، يمنعهم بيوتهم، يدمر بالبراميل و يقتل المدنيين بها و بالتالي هؤلاء كانوا عبارة عن قضية بازار سياسي وكان يتم الإعلام في مختلف دول العالم في الأمم المتحدة وفي المنظمات الغربية حول موضوع اللاجئين.
كانت دول المنطقة تتبارى في زيادى أعداد اللاجئين السوريين لديها
و أوضح الخبير السوري أن "هذا الأمر استثمر لسنوات عديدة ولا يزال يستثمر لحد الان وكل دولة كان لديها عدد من اللاجئين سواء كبر هذا الرقم أم صغر، كان تتبارى في زيادة أعدادهم لدرجة أن من يزور تركيا من السوريين يسجل لاجئة حتى وإن كان يوما واحدا و من يزور للأردن، ومن يزور لبنان."
لا يسمح بعض دول المنطقة بعودة اللاجئين السوريين
و قال العميد تركي : لو جمعنا اللاجئين في تركيا كما تعلن حكومة تركيا واللاجئين في لبنان وفي العراق وفي الأردن لأصبح أكثر من سبعين في المئة من اللاجئين من سوريا ، هذا غير صحيح، هناك لاجئون يعني يوجد لاجئون ولكن لا يسمح لهؤلاء بالعودة ،لماذا ؟لأنهم يقبضون أموالا تحت حجة الأمم المتحدة والدول التي تتبرع وبنفس الوقت تكون هي عبارة أن القضية سياسية أكثر، أي دائما تطرح في وجه محور المقاومة وفي وجه الحكومة والدولة السورية. وبالتالي لا يسمح لهؤلاء بالعودة لأنهم عبارة عن مادة في الاستثمار السياسي رغم أنه عاد من الأردن حسب الأرقام التي لدي أكثر من نصف مليون سوري، الأردن يعلن أن لديه مليون وستمئة ألف وعدد نصف مليون الحقيقة، لا يوجد مليون وست مئة.
و أوضح أن كل مواطن سوري يسكن في الأردن بشكل طبيعي قبل الحرب مسجل كلاجئ، وكل مواطن في لبنان مسجل كلاجئ في حين أن المواطنين السوريين الذين يسكنون لبنان بشكل طبيعي يتجاوز عددهم سبعة مئة ألف وهؤلاء مسجلون على قوائم اللاجئين .وفي تركيا لايوجد رقم ثابت، تستثمر في ذلك وقد استثمرت تركيا في موضوع اللاجئين مع أوروبا و تقول : إما أنت تدفع لي أو أنا افتح البوابات بحيث أدفع بهولاء اتجاهكم وبالتالي هذا المادة للاستثمار السياسي.
الحكومة السورية تهيىء كل الأسباب لعودة اللاجئين إلى بيوتهم
و شدد الخبير السوري أن الحكومة السورية أعلنت أكثر من مرة، خمس مرات و الآن هذا المؤتمر الخامس الذي يعقد من أجل عودة اللاجئين، وتهيء كل الأسباب لعودتهم لمن في منطقته أو في حارته أو في بلدته، و إن كان بيته غير جاهز ، فهناك إمكانية للسكن والغذاء والتعليم والصحة وكل شئ في حين أيضا لايلاحق اللاجئ، أسقطت كل الملاحقات اذا كان عليه هناك من ملاحقة وبالتالي كل القضايا المطلوبة من الدولة أو الإجراءات المطلوبة من الدولة من أجل عودة هؤلاء قد نفذتها الحكومة السورية وهي على استعداد لاستقبال أبناءها وهذا من واجبها وهم يعودون، عاد من لبنان حوالي سبعمئة ألف. الرئيس أردوغان يعلن أنه عاد من تركيا حوالي ستمئة ألف تقريبا، اذا العودة موجودة، العودة ذاتية، العودة طوعية إلى أخره.
يجب أن تكون هناك ارادة دولية في قضية عودة اللاجئين
و قال: الان نريد أن نطوي صفحة اللجوء وبالتالي يجب أن تكون هناك ارادة دولية وارادة الدول المجاورة في مسئلة عودة اللاجئين هناك" تعاون بين لبنان وسوريا في هذا الموضوع وحتى مع الحكومة الأردنية هناك تعاون في العودة، فقط التعاون مقطوع مع الحكومة التركية يعني بحيث المبدأ لأنه في الفترات الماضية كان اللاجئون عبارة عن ورقة استثمار سياسي حتى في السياسة الداخلية التركية، الان أصبحت الورقة معكوسة يعني هناك صراع داخلي بين الأحزاب التركية مع حكومة الرئيس أردوغان حول مسألة اللاجئين لأن المعارضة تريد عودتهم مباشرة وحتى أقصى حد في عام وبالتالي الآن الرئيس أردوغان تلقف الكرة من المعارضة ويقول بعودة هؤلاء اللاجئين ، هو يقول سيقيم مساكن لهؤلاء في الأراضي السورية و يريد أن يستثمر بهم في الداخل السوري بحيث ينشىء لهم مستوطنات كما يشاء لأن تكون حاجزا بين الحدود التركية وبين الأكراد.
انتهى**3269**3275**
تعليقك