وفي بيانها الصادر اليوم الثلاثاء، ثمّنت امانة المؤتمر، "التزام المسؤولين القطريين بالقيم الاسلامية واتاحتهم فرص دعم الشعب الفلسطيني المظلوم خلال فعاليات كاس العالم 2022" باستضافة هذا البلد العربي المسلم.
واضاف البيان : ان الكيان الصهيوني باعتباره كيانا غير مشروع وظالم ومحتل، ايل الى الزوال وفقا للوعد الالهي المحتوم [ان الباطل كان زهوقا]؛ لافتا في هذا السياق الى تعاظم اقتدار جبهة المقاومة اقليميا، من انه سيقرب النهاية القطعية لهذا الكيان الغاصب اكثر فاكثر.
كما اشارت الامانة الدائمة لمؤتمر الدفاع عن الانتفاضة الفلسطينية، الى قرار الجمعية العامة للامم المتحدة والذي تمت المصادقة عليه بالاغلبية في 29 نوفمبر 1977، الذي يحث الدول الاعضاء على أحياء هذا اليوم سنويا ك "يوم دولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".
وتابعت الامانة في بيانها : لكن رغم مرور عقود متتالية على هذا القرار، نحن نشاهد صمت المنظمة الاممية ازاء جرائم الاحتلال وعمليات التهجير القسري للفلسطينيين المسلمين من ديار ابائهم بواسطة الكيان الصهيوني العنصري والارهابي.
واكد هذا البيان، على ان الامم المتحدة لا تأخذ بعين الاعتبار هكذا مناسبات، وان الاعلان عنها ياتي في سياق التضليل على الحقائق وحرف الراي العام الدولي عن معاناة هذا الشعب المظلوم.
وجاء في البيان ايضا : اليوم حيث نشاهد بفضل الباري وعزيمة المجاهدين وتضحياتهم، ان الكيان الصهيوني بات هزيلا ويقترب من زواله المحتوم اكثر فاكثر، ينبغي للدول الاقليمية والانظمة الحاكمة ان تفيق ولا تنخدع بمؤامرات الاستكبار العالمي المشؤومة والتي يروج لها تحت عناوين زائفة مثل تطبيع العلاقات، بل وتبادر الى حماية الشعب الفلسطيني المظلوم والحفاظ على تطلعاته في تحرير القدس الشريف من سطوة الاحتلال.
انتهى ** ح ع
تعليقك