وقال "المقداد" خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الإيراني "حسين أمير عبد اللهيان" في طهران اليوم : أنا سعيد لوجودي في إيران، لدينا رحلات ثنائية متبادلة مع نظيري الإيراني، يجب أن أقول إن الشعب السوري سعيد برحلة السيد رئيسي إلى سوريا ولقد أخذت العلاقات بين البلدين نحو التطور ونحن نحاول تحقيق الإنجازات، حيث اتخذنا خطوات عملية ونحاول توسيعها.
وأعرب المقداد عن ارتياحه لزيارة الوفد السوري إلى طهران بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين، مؤكدا : انه لم تقتصر زيارة السيد رئيسي إلى سوريا على القضايا الاقتصادية فحسب، بل تم تبادل الآراء حول التعاون السياسي والدولي أيضا.
وبشأن علاقات سوريا مع إيران ومساعدات طهران لدمشق، قال : ان إيران تبذل كل ما في وسعها لمساعدة سوريا؛ نشكر إيران على كل هذه المساعدة، وما فعلته بعد الزلزال الأخير في سوريا كان مساعدة كبيرة نحن نشكر القادة الايرانيين.
وأشار وزير الخارجية والمغتبرين السوري، إلى علاقات إيران مع دول المنطقة، قائلا : نحن نرحب بالعلاقات بين إيران والدول العربية، ونريد علاقات متوازنة بين جميع الأطراف؛ حسب وكالة سانا الاخبارية.
وقال المقداد : مرتاحون للتطورات في المنطقة فالدبلوماسية الفاعلة بين دولها تبشر بنتائج خيرة لشعوبها، ومن يسعى لعرقلة هذه الجهود عليه أن يعرف أن الشعب العربي ملّ من الممارسات الأمريكية التسلطية التي تسعى لاستمرار الاحتلال الصهيوني للأراضي العربية.
كما جدد المقداد دعم سوريا للشعب الفلسطيني وإدانتها لجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال "الإسرائيلي" بحقه.
وتابع : إن جرائم الاحتلال الأمريكي في سوريا لا يمكن أن تستمر، والشعب السوري لن يتحمل ذلك إلى ما لا نهاية، وعلى جيش الاحتلال الأمريكي أن ينسحب من الأراضي التي يحتلها.
وشدد وزير الخارجية السوري على، "إن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي الإجرامية لا تقتصر على أبناء الشعب الفلسطيني بل تطال أهلنا في الجولان السوري المحتل والذين نحييهم صغاراً وكباراً على نضالهم الوطني وتمسكهم بهويتهم العربية السورية؛؛ مشيراً إلى أن "الولايات المتحدة تريد أن تكون منطقة التنف التي تحتلها مركزاً للتنظيمات الإرهابية التي ترسلها لهذا المكان أو ذاك".
ومضى الى القول : نحن مع كل المبادرات من أجل عودة اللاجئين السوريين لكن الدول الغربية تعرقل هذه العودة بذريعة أن الظروف غير مواتية؛ لافتاً إلى أن "الولايات المتحدة تواصل نهب النفط وتحرم الشعب السوري من ثرواته، وميليشياتها الانفصالية وتركيا تحرم أهالي الحسكة من المياه".
واكمل : بعد انضمام سوريا للجهد العربي في قمة جدة، أصيبت الولايات المتحدة بالهيستريا وأصبحت تدين الدول العربية على قراراتها وكأنها عضو في الجامعة، فهي تريد إعادة العجلة للخلف ولكن أشقاءنا العرب لن يخضعوا للابتزاز الغربي”.
انتهی** 2054 / ح ع **
تعليقك