وقالت قناة الجزیرة عن بداية فعاليات المعرض الدولي الثلاثين للسجاد اليدوي الإيراني في العاصمة طهران: أصبح السجاد الإيراني رمزًا ثقافيًا لهذا البلد بعد قرون من تقالید نسجه بجودة عالیة.
وتابعت أن المعرض یهدف إلی توسیع الصادرات وایجاد اسواق جدیدة فی مختلف دول العالم وفقد عرضت أكثر من 450 شركة تصنيع وتصدير سجادها في المعرض هذا العام.
وأعلنت عن إدراج مهارات النسج التقلیدیة للسجاد بـ فارس وکاشان علی قائمة یونسکو في 2010.
وقال مدیر المعرض قدرت الله دوست محمدي: لقد فقدنا جزءا من السوق بسبب بعض العقوبات لكن السجاد الايراني دائما ما يكون في المقدمة وسيظل كذلك بسبب نوع النسيج والجودة ومكانته علی المستوي الدولي لکن صادرتنا انخفضت ونأمل أن نعود إلی ذروة صادراتنا.
وانطلقت فعاليات المعرض الدولي الثلاثين للسجاد اليدوي الإيراني في العاصمة طهران وذلك في حفل حضره نائب وزير الصناعة والمناجم والتجارة لشؤون الصناعات العامة ورئيس المركز الوطني للسجاد ورئيس هيئة توسيع التجارة الإيرانية.
وتشارك في المعرض الدولي الـ30 لـ السجاد اليدوي الإيراني مئات الورش والمنشآت الإنتاجية وآلاف النساجين الذين استعرضوا إنجازاتهم من سجاجيد ريفية وعشائرية وفاخرة وحريرية والكليم ولوحات السجاد الجداري وقدّموا أيضًا عروضًا حية من حياكة السجاد.
ويرمي المعرض الدولي للسجاد اليدوي الإيراني بنسخته الثلاثين إلى توسيع قاعدة الصادرات وإيجاد أسواق جديدة للصادرات في مختلف دول العالم بما فيها الولايات المتحدة وأوروبا.
وتبلغ أعداد الورش والمنشآت المنتجة للسجاد اليدوي في المعرض نحو 450 ورشة ومنشأة التي تنتمي إلى شتى محافظات البلاد وتستعرض منتجاتها في مختلف القياسات والألوان.
وتستمر فعاليات المعرض الدولي الـ30 للسجاد اليدوي إلى 20 آب/أغسطس الجاري في المقر الدائم للمعارض الدولية بطهران.
انتهی**3280
تعليقك