وشرح اسدالله اشراق جهرمي، المدير العام لشؤون السلم والأمن الدوليين بوزارة الخارجية الايرانية، موقف البلاد بشأن الأسلحة الكيميائية والبيولوجية، في كلمة القاها أمام لجنة نزع السلاح والأمن الدولي التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة.
واكد ضرورة المساءلة والمحاسبة لاي استخدام للأسلحة الكيميائية والبيولوجية ، وقال: أنه مع الانتهاء من التدمير المعلن للأسلحة الكيميائية، يجب على منظمة حظر الأسلحة الكيميائية الحفاظ على القدرة على مراقبة تدمير الأسلحة الكيميائية لأن خطر الإرهاب، وكذلك الخطر الذي تسببه ترسانات الكيان الصهيوني لا يزال قائما. وفي هذه الحالة، فإن تعزيز تنفيذ المادتين 10 و11 من اتفاقية الأسلحة الكيميائية له أهمية مزدوجة.
وشدد المدير العام لشؤون السلم والأمن الدوليين بوزارة الخارجية الإيرانية على ضرورة التنفيذ الكامل والفعال وغير التمييزي لاتفاقيات الأسلحة الكيميائية والبيولوجية وقال أنه ينبغي على أمريكا فضلا عن عدم معارضة تعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية وسحب التحفظ على بروتوكول عام 1925، أن تتحمل المسؤولية عن أي برنامج للأسلحة البيولوجية.
وأضاف: في هذا السياق، تعارض إيران بشكل خاص النهج الأمريكي التقييدي فيما يتعلق بالأسلحة الإشعاعية، وتؤكد أن أي إجراء في هذا المجال يجب أن يشمل كامل دورة الأسلحة المذكورة وألا يقتصر على مجال واحد فقط.
وأعرب عن أسفه لفشل مؤتمري مراجعة اتفاقية الأسلحة الكيميائية الأخيرين وعدم وجود قسم للمحتوى في مؤتمر مراجعة اتفاقية الأسلحة البيولوجية وأكد على ضرورة شمولية هاتين الاتفاقيتين، وطالب المجتمع الدولي بارغام الكيان الإسرائيلي على الانضمام للاتفاقيتين وتنفيذ التزاماتهما.
انتهى ** 2342
تعليقك