وأكد غيبريسوس على موقع التواصل الاجتماعي "ايكس"، على وقف حمام الدم في غزة، وكتب: أنه بعد 3 أشهر من الحرب، الوضع الصحي في غزة لا يصدق.
وتلقت منظمة الصحة العالمية تقارير مثيرة للقلق حول تصاعد القتال وأوامر الإخلاء المستمرة بالقرب من مستشفى شهداء الأقصى المهم في وسط غزة.
وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 600 مريض وأغلب الطاقم الطبي اضطروا لمغادرة المستشفى، وأضاف نقلا عن مدير المستشفى أن مكان وجود المرضى المذكورين لم يعرف بعد.
وأكد غيبريسوس على قام وفد من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بزيارة إلى مستشفى شهداء الأقصى، وتم نقل عدد كبير من المصابين لتلقي العلاج الفوري.
وأشار إلى إلغاء بعثات منظمة الصحة العالمية بسبب المخاطر وعدم الحصول على التصاريح اللازمة، قائلا: لا يوجد مستشفى يعمل بكامل طاقته في شمال غزة، ولا يعمل في هذه المنطقة سوى عدد قليل من المراكز الصحية.
تصريحات مدير عام منظمة الصحة العالمية تأتي في ظل توقف أكثر من 30 مستشفى في قطاع غزة عن تقديم الخدمات وهجمات الكيان الصهيوني المخطط لها على المستشفيات والطواقم الطبية أدت إلى كارثة صحية في غزة يجرد.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، في بيان لها، اليوم الأحد، أن الاحتلال الصهيوني يحاول سحب مستشفى شهداء الأقصى من تقديم الخدمات، وهو ما يعني في الواقع إصدار حكم الإعدام على آلاف المرضى والجرحى الفلسطينيين.
وأعلنت الوزارة عن وصول 73 شهيدا و99 جريحا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية.
كما أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قبل أيام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت عدة منازل وأماكن محيطة بمستشفى الأمل ومقر الهلال الأحمر بمدينة خانيونس جنوب غزة، والتي كانت تضم آلاف النازحين. وتابعوا أنها أدت إلى استشهاد 5 نازحين بينهم رضيع عمره 5 أيام، وإصابة 3 آخرين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية،ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 22 ألفا و835 شهيدا.
انتهى**3276
تعليقك