وقال "عبدالملك العجري" في تصريح خاص لمراسل وكالة ارنا، إن الدول المشاركة في هذا العدوان هي الدول الرافضة لوقف الحرب على غزة وهي الدول الداعمة والحامية لإسرائيل والتي تقدم له السلاح والمال والغطاء السياسي بينما بقية الدول
بما فيها دول دائمة العضوية رفضت من البداية المشاركة في العملية الامنية التي دعت لها امريكا.
وأکد أن تخفيف التوتر في المنطقة هو بوقف الحرب على غزة وهو الموقف الذي أيدته معظم الدول ووقفت ضده امريكا وبريطانيا.
وأضاف أن الحرب تزيد من قدرات القوات المسلحة اليمينة وتطور من قدراتها وترفع من كفاءتها القتالية.
وأوضح أن هذا العدوان لم يلحق أي ضرر بالبنية التحتية للقوة المسلحة قائلا : بالنسبة للرد فالسيد القائد حفظه الله قال ان الرد سيكون قويا ورادعا وستكون معركة مفتوحة مع اي معتد على اليمن ولن يكون مصير هذا العدوان مختلفا عن مصير سابقيه من المعتدين.
وأکد أن اليمن كان و سیکون مقبرة الغزاة ولاتوجد قوة في الدنيا تستطیع أن تثني الیمن من موقفه الدائم و المساند لفلسطین.
وقال إن الملاحة الدولية آمنة و بامکان أي سفينة أن تمر من البحر الأحمر باستثناء السفن الاسرائیلية او الذاهبة الی "اسرائیل" والتي تنقل البضائع الی فلسطين المحتلة .
واوضح أن الكيان الصهيوني و أمریکا لايستطیعان أن يوقفا عملیات الیمن ولکن النتیجة التی سترتب علی اي عدوان انها تدفع بالمواجهة وترفع من مستوی التوتر في البحر الاحمر و تهدد بعسکرة البحر الاحمر و هذه نتیجة الوحيدة التي یمکن ان یحققها الامریکیون والبریطانيون من عدوانهم علی الیمن.
وأکد أن عسکرة البحر الاحمر ستوثر علی الملاحة الدولية و عملية الجیش الیمني لم تؤثر علی الملاحة الدولية بل اثرت علی الکیان الصهیوني مضیفا أن الهدف من الحرب و استهداف الیمن هو حماية "اسرائیل" و لیس حماية الملاحة الدولية لان الملاحة بالبحر الاحمر مستمرة ومایقوم به امریکا و بریطانیا سیؤدي الی رد يمني و هذا سیهدد بعسکرة البحر الاحمر و لذلک هم یتحملون المسئولیة الکاملة عن کل تداعیات و نتائج هذا العدوان.
انتهی**3280
تعليقك