وفي تصريح صحفي ادلى به بعد عودته من جنيف، مساء الثلاثاء، اشار قاليباف الى إنجازات المشاركة في اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي، وقال: خلال رحلتي إلى بيروت، نقلت رسالة دعم إيران لشعبي غزة ولبنان الباسلين وان اي قرار يتخذه الشعب اللبناني وحكومته، فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعمه.
وتابع قاليباف: رغم استشهاد قادة كبار كالسيد حسن نصر الله، إلا أن جبهة المقاومة أعادت بناء نفسها بسرعة لا تصدق.
واضاف: بعد زيارتي للمناطق المتضررة في بيروت ذهبت إلى جنيف وكان كل جهدي هو إيصال رسالة مظلومية واقتدار لبنان وجبهة المقاومة وغزة إلى العالم.
وأوضح: في اللقاءات الجانبية التي عقدت في اجتماع الدول الإسلامية في اليوم الأول، قيلت تصريحات مؤثرة كانت لها تأثيرات إعلامية جادة على المستوى العالمي.
وتابع رئيس مجلس الشورى الإسلامي: كما عقد اجتماع مع رؤساء البرلمانات الآسيوية، حيث دارت مناقشات وكانت هنالك مواقف جيدة.
وقال قاليباف: في الاجتماع الختامي للاتحاد البرلماني الدولي الذي حضره رؤساء البرلمانات كافة، تم رفع تقرير من بيروت وتم تبيان المواقف. وكانت للدول الإسلامية وبعض الدول غير الإسلامية من أفريقيا وأمريكا الجنوبية مواقف جيدة.
وأضاف: هذه الرحلة كانت رحلة جيدة وتركت انطباعا جيدا لدى الرأي العام على المستوى العالمي والمحافل الدولية على صعيد البرلمانات.
وأوضح رئيس مجلس الشورى الإسلامي: قبل جنيف كانت لنا رحلة إلى بيروت لننقل هذه الرسالة إلى شعب ومسؤولي لبنان وغزة وجبهة المقاومة، بأن شعب إيران والأمة الإسلامية جمعاء يدعمونهم.
وتابع قاليباف: بالإضافة إلى زيارة المناطق التي تم قصفها، تم عقد لقاء مع الأهالي والفصائل الفلسطينية. كما عقدنا اجتماعات مع الجهات الرسمية في هذا البلد.
وقال: "سنواصل بالتأكيد دعمنا الإنساني وأبلغناهم برسالة الشعب الإيراني الداعم للمقاومة اللبنانية".
وأضاف: جرت المناقشات بشأن الدعم اللازم لمليون نازح الذين هجروا مناطقهم بعد القصف.
وقال قاليباف: في السياق السياسي تم نقل هذه الرسالة لهم بأن أي قرار يتخذه لبنان حكومة وشعبا وبرلمانا ومقاومة فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدعمه.
وأكد انه: باستشهاد السيد حسن نصر الله وبعض قادة المقاومة أصيبت جبهة المقاومة بأضرار نفسية، لكنهم أعادوا بناء أنفسهم بقوة وشجاعة وسرعة لا توصف.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: لدي هذه الرسالة للأمة الإسلامية بأن شعب لبنان قوي وراسخ وان ذروة الوحدة مستتبة بين الفصائل والشعبين اللبناني والفلسطيني.
*إعادة ثلاث قطع من البلاط عمرها 800 عام إلى البلاد
وفي جانب آخر من تصريحه قال رئيس مجلس الشور الإسلامي: بالتنسيق مع السفارة الإيرانية، تمت إعادة ثلاث قطع من البلاط المزجج تعود إلى 800 قبل الميلاد إلى إيران. تم تقديم هذه القطع من البلاط كهدايا من قبل افراد.
وقال قاليباف: إن هذه البلاطات مزينة بحيوانات البيئة الطبيعية في إيران، وهي مثيرة للاهتمام وقيمة للغاية وسيتم تقديمها للتراث الثقافي والسياحي.
وقال: يمكن أن تكون هذه البلاطات فعالة في إظهار تاريخ إيران وحضارتها القديمة.
انتهى ** 2342
تعليقك